عزيزتي..عزيزي .. البعض منا قادر على التعبير عن نفسه بقوة بالأقوال أو الأفعال كان يكون قادراً على البوح بأنه متضايق من شيء ما أو أن كلمة قلتها لم تعجبه أو جرحته, فتنه إلى سلوكك أو ما يقوله لسانك , هذا فبما لا يمتلك آخرون نفس القدرة على التعبير عن مشاعرهم ربما بسبب الخجل أو بسبب الخوف أو بسبب عدم الرغبة…
إقرأ المزيد... البوابة
كيف نستقبل المولود الجديد في العائلة ؟
الصفحة 2 من 2
كيف يمكن للام أن تبدأ بالتعرف وفهم لغة طفلها؟؟
يعتقد الكثيرون بأن الطفل في أيامه الأولى لا يعي أو يستوعب ما يدور حوله، ولكن منذ الساعات الأولى يمكن للام أن تتواصل مع طفلها، وتحاول أن تصغي له ولردود فعله وسلوكه في الأمور العادية كالنوم والطعام. نحن نعتقد بأن الطفل يولد كصفحة بيضاء لا يستطيع استيعاب ما يدور حوله فهذا مفهوم خاطئ إلى حد معين. فكل طفل في العائلة هو طفل مميّز وله مزاج خاص به ووتيرة نموه تختلف حتى عن إخوته. فكلما أصغت الأم وتفهمت حاجات طفلها الخاصة، ساهم ذالك بمزيد من الراحة لها وللوليد.
عادة الوالد يقضي وقتا اقصر من الأم مع الطفل، كيف يمكنه أن يوثق علاقته مع طفله في هذه الفترات القصيرة التي يجلسها بقربه؟
عادة الوالد يقضي وقتا اقصر من الأم مع الطفل، كيف يمكنه أن يوثق علاقته مع طفله في هذه الفترات القصيرة التي يجلسها بقربه؟
دور الأب دور مهم جداً في حياة الطفل، وهو دور كيفي أكثر من أن يكون كمي، فكل أب لديه حاجة أيضا أن ينمي دوره الأبوي في علاقته مع طفله منذ البداية. فحتى في بعض الدول يمنح الوالد حق اختيار إجازة الولادة بدلا من الأم، وهذا ناتج عن فرضية بأن استعداد الأب لممارسة دور الأبوة لا يقل أهمية عن دور الأم. دور الأب ضروري أيضا في منح الدعم والمساعدة للأم حتى تتمكن من استعادة عافيتها بعد الولادة والاهتمام بطفلها على أحسن وجه. فعندما يتأسس ثالوث العائلة (الأم،الأب،والطفل) ويبنى على مبدأ التعاون والمشاركة، تبنى أساسات العائلة بشكل متين، وكل فرد فيها، خاصة الأم، تستعد للعطاء أكثر فأكثر.
من خلال العلاقة الأولى التي تبنى بين الأهل والطفل كيف يمكنهم تفادي مشاكل الثقة بينهم وبين أبنائهم في المستقبل؟
من خلال العلاقة الأولى التي تبنى بين الأهل والطفل كيف يمكنهم تفادي مشاكل الثقة بينهم وبين أبنائهم في المستقبل؟
أحيانا يكون لدى الوالدين توقعات أو تصورات وأحلام معينة مرسومة سلفا في أذهانهم بالنسبة لأبنائهم وبناتهم. على سبيل المثال، الرغبة الشائعة في المجتمعات الشرقية بولادة الأبناء الذكور، أو الرغبة بمظهر معين ومواصفات معينة لدى المولود، وعند فشل هذه الرؤيا المسبقة وعدم تحققها لدى المولود يشعر الوالدان بنوع من خيبة الأمل. هذا الأمر قد ينتقل الى المولود من خلال تعاملهم معه.
تقبّل الطفل او الطفلة كما هو بكل معطياته أمر في غاية الأهمية من أجل بناء علاقة ثقة بينه وبين والديه.
المصدر : www.se7li.com
- << السابق
- التالي