فتحت دفتر يومياتي الذي كتبته يوم كنت مراهقاً، فقرأت عن يوم من الأيام استيقظت فيه نشيطاً، بدني بصحة جيدة، وذهني متوقد بأفكار متعددة، وطاقتي بأعلى درجاتها، وأنا أنوي أن أقوم بأعمال كثيرة: سأمارس الرياضة، وأؤدي عباداتي المفروضة، وأساعد أهلي، وأزور أصدقائي، وأساهم بعمل تطوعي، وأتابع فيلماً على التلفزيون ... لقد كان شعوراً إيجابياً رائعاً.
إقرأ المزيد... البوابة
اللهو بألعاب الفيديو يصيب الأطفال بالاكتئاب
كشفت دراسة أميركية جديدة وجوب الاعتدال في اللهو بألعاب الفيديو عند الأطفال، فقد يؤدي الإفراط في اللعب بها إلى الاكتئاب والقلق، وتراجع الأداء في المدرسة. وأفادت شبكة (سي ان ان) الأميركية أن الباحثين، وجدوا أثناء اعداد الدراسة التي شملت 3 آلاف طفل في المرحلة الابتدائية المتوسطة في سنغافورة، أن قرابة 9٪ منهم مدمنون على ألعاب الفيديو، إلى جانب نسبة ممثالة في دول أخرى.
وبعد مضي عامين، وجدت الدراسة أن 84٪ ممن صنفوا عند بداية الدراسة على أنهم «مفرطون» في اللعب، ظلوا «مدمنين» من دون تغيّر، علماً أن أعراض الإدمان بانت تصيب عادة الصبيان.
ووجد أن تلك الفئة بدت عليها أعراض اكتئاب بمعدلات عالية بالإضافة إلى مشاكل أخرى تتعلق بالصحة العقلية، والأداء الدراسي، مقارنة بسواهم ممن لعبوا باعتدال.
المصدر : حياتنا النفسية www.hayatnafs.com