• كيف حال العقول
    تصدق أولا تصدق، آن نحن العرب نصدق كل ماهو غير منطقي وكل ماهو (لايصدق) كيف؟ في ذات مرة كنت في احد الدول العربية أتاني رجل مسن من المتوقع يبلغ من العمر 80 سنة أو اكثر إذا ما خاب ضني وعلمي, بادرني وفقال مرحبا يافتى أنا نظرت خلفي مباشرة هل يقصدني آم يقصد شخص آخر وبعد المعاينة بالشيخ كبير السن اتضح…
    إقرأ المزيد...
  • يتحدثون معهم ، وكانهم يفهمون أو يسمعون !!
    مشاعر اطفالنا واحاسيسهم مرهفة وحساسة ، فهي تتأثر بكل ما يأتيها من محيطها الخارجي، ولذلك فإنهم في حاجة إلى تخفيف المخاوف والتوترات التي تنتجها البيئة المحيطة بهم من ضغوط نفسية وأساليب قاسية في التربية والمعاملة الجافة ممن حولهم. لذلك تجدهم يحاولون بطريقة فطرية ان يعوضوا كل نقص أو حرمان يعانونه سواء كان حرمانا عاطفياً أم مادياً ، فيلجأون إلى اللعب…
    إقرأ المزيد...
  • مَنْ ينتفع بالقرآن ؟
    القرآن العظيم يكون هداية لأقوام وحُجَّة لهم، ويكون وبالاً وحسرة على آخرين وحُجَّة عليهم، ألم يقل الله تعالى عن القرآن: (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدَىً وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى)، وقال سبحانه: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارَاً)، فالقرآن هداية وشفاء للمؤمنين به والمتبعين له، أما المعرضون عنه…
    إقرأ المزيد...
  • الأسرة ملاذنا الآمن
    كانت الأسرة فيما مضى تعيش حياة بسيطة هادئة , يسودها جو مفعم بالمودة والمحبة والتعاون , تقوى فيه أواصر القرابة والروابط الأسرية وتشتد , يخدم الصغير فيها الكبير , ويحنو الكبير فيها على الصغير ... أما الآن فقد تعقدت الحياة وكثرت التزاماتها وقد تضطر الظروف البعض للابتعاد عن أسرهم فترة من الزمن ,
    إقرأ المزيد...
  • ابيضاضُ الدم عندَ الأطفال
    تمثِّل اللوكيميا أو ابيِضاضُ الدَّم سرطاناً على حساب خلايا الدَّمِ البيضاء. تساعدُ خلايا الدَّمُ البيضاء الجسمَ على محاربة العدوى، حيث تتشكَّلُ خلايا الدَّم في نقيِّ العظام، ولكنَّ نقيَّ العظام يُنتج في حال الإصابة بابيضاض الدم خلايا دمٍّ بيضاءَ غير سويَّة، تُزاحم هذه الخلايا خلايا الدَّم السويَّة ممَّا يجعلُ من الصعبِ عليها أن تقومَ بعملِها.
    إقرأ المزيد...
  • يالها من لحظة قاسية
    كم عصفت بنا الحياة وتلاعبت بنا أمواجها , وكم أوهمتنا أحلامها الزائفة فجرينا خلفها حتى ابتعدنا عن حقيقتنا وواقعنا لنترك خلفنا قيما أصبحت من الماضي ,وذلك ضنا منا أنه لامجال لإدراك التقدم إلا بترك كل ما كان من الماضي واستبداله بمحور أخر يتناسب مع التطور وبلائم التسارع في الزمن , لقد رسمت لنا الحياة طريقا أرغمتنا على سلوكه ,
    إقرأ المزيد...
  • الأطفال والعنف
    يبدو أنه لابد من إعادة التذكير بأن مرحلة الطفولة «منذ الولادة حتى سن 18 عاما وعند آخرين حتى سن 21 عاما» هي مرحلة التكوين الأساسي لأفراد المجتمع من جميع النواحي التربوية والنفسية والعقلية والجسمية وغيرها. ورغم أن جيل الآباء في غالبيتهم على الأقل يعرفون هذه الحقيقة البديهية والأساسية، إلا أن الممارسة الواقعية وبروز ظاهرة العنف ضد الأطفال ومنهم تشكل قلقا…
    إقرأ المزيد...
  • لقد كنت في غفلة من هذا
    الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، واشهد أن لا إله إلاالله إله الأولين والآخرين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الأمين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الغر الميامين وعلى مكن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين أما بعد:عباد الله: إن طريقة القرآن في التنبيه على سبل النجاة وبيان أسباب الحرمان والخسارة في الدنيا والآخرة، ذكرُ الأسباب الرئيسية، التي…
    إقرأ المزيد...
  • اكتشاف جديد قد يؤدي إلى علاج و الوقاية من متلازمة موت الرضع المفاجئ
    اكتشف باحثون في جامعة اوريجون للصحة والعلوم أن خلايا الدماغ التي كان يعتقد أنها تلعب دورا مساندا هي في الواقع مهمة بشكل حساس لنمو خلايا الدماغ العصبية المسؤولة عن التحكم في القلب والتنفس. هذا الاكتشاف له آثار عميقة على الوقاية والعلاج من (متلازمة موت الرضع المفاجئ)، وهو السبب الرئيسي لوفاة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهر واحد وسنة واحدة.
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

نسيان الجروح العاطفية إضاءات وتعليقات

Posted in في أنفسكم

5- أحبيه كما لم تحب إمرأة .. وانسيه كما ينسى الرجال ( سيتبين لاحقاً توضيحات حول هذه الفكرة ).

6- إذا لم يكن للأدب في حياتنا دور المرشد العاطفي ، فمن يتولاه إذن ؟ ماذا لو أعلنا الحب كارثة طبيعية بمرتبة إعصار أو زلزال أو حرائق موسمية .. لو جربنا الاستعداد لدمار الفراق بتقوية عضلة قلبنا الذي صنعت سذاجته وهشاشته الأغاني العاطفية والأفلام المصرية التي تربينا عليها . ماذا لو جربنا الاستعداد للحب بشيء من العقل . لو قمنا بتقوية عضلة القلب بتمارين يومية على الصبر على من نحب ...

أيتها العاشقات الساذجات الطيبات الغبيات ضعن هذا القول نصب أعينكن : "ويل لخل لم ير في خله عدواً".

7- الكل يخفي خلف قناعه جرحاً ما خيبة ما طعنة ما .. ينتظر أن يطمئن إليك ليرفع قناعه ويعترف ما استطعت أن أنسى .. ألهذا الحد الكبير حجم البؤس العاطفي في العام العربي ؟

إننا نحتاج أن نستعيد عافيتنا العاطفية كأمة عربية عانت دوماً من قصص حبها الفاشلة بما في ذلك حبها لأوطان لم تبادلها دائماً الحب . حينها فقط عندما نشفى من هشاشتنا العاطفية المزمنة بسبب تاريخ طاعن في الخيبات الوجدانية يمكننا مواجهتهم بما يليق بالمعركة من صلابة وصرامة .. ذلك أنه ما كان بامكانهم الاستقواء علينا لولا أن الخراب في أعماقنا أضعفنا ..والبقاء على بكاء الحبيب المستبد .

8- نحن نطالب بالمساواة في النسيان مع الرجال .. وتطوير الأبحاث حول الخلايا الجذعية وغيرها علنا نعرف جذر هذه البلية التي تجعلنا محكومات بالوفاء لذكريات تعيش وتعشعش فينا وحدنا .. نداء نرفعه إلى العلماء لإيجاد علاج للحد من تفشي داء الوفاء للماضي لدى إناث الجنس البشري(!!!) .

ذلك أن الوفاء مرض عضال لم يعد يصيب على أيامنا إلا الكلاب ( ؟؟؟).. والغبيات من النساء .

9- العلاج بالقراءة الانتقائية هو إحدى أحدث طرق العلاج النفسي . حتى إنه صدر مؤخراً في باريس كتاب يضم مئة عنوان لروايات عالمية مقسمة حسب احتياجات كل حالة نفسية يمر بها القارئ .

10- يبقى أن العلاج المثالي لكل أوجاع القلب هو الضحك وعدم أخذ الذاكرة مأخذ الجد .

11- لاتبكين على الطلل    وعلى الحبيب إذا رحل

واقطع من الرحم الذي   بك في المناسبة اتصل

سيان عندك فليكن       من لم يصلك ومن وصل

من الوصايا المضادة لأبي نواس .

12- حكاية صديقتي التي تخاف أن تنسى : صديقة لي تعيش عذاب القطيعة العاطفية .. راحت تموت أمامنا لأن الذي وضعت خصاله فوق الرجولة وعواطفه فوق الحب نفسه وبايعته نبياً .. غدر بها .ترتدي بغباء أنثى قميص الانتظار .. كل عاشق يحتاج إلى صنع خرافته الشخصية .. أحتاج إلى صوتك كي أرى .. أحبك كل حين حتى وأنا نائم . تدافع عنه كما تدافع ضحية عن جلادها .تقاطعها الكاتبة عليك أن تضعيه بدورك خارج حياتك أياً كان جمال ذكرياتك معه . تقول لها هل تكفي الغيرة سبباً كي يغدو رجل كهذا حبيب نساء عابرات فقط لقتل الوقت انتقاماً مني ؟ تجيب بل سيفعل ذلك لقتلك أنت بالذات داخله .. وسيسعى لتدميرك بإمرأة أخرى حتى لا يبقى فيك ما يقوى على حب رجل غيره .. بكت ولم تقل شيئاً ومزيج من الكبرياء والغباء جعلها ترفض تصديق احتمال خيانة من تحب .. فنحن نحكم على وفاء من نحب بقدر منسوب وفائنا ..(!!!) ثم بينت لها خساراتها وهدرها لأربع سنوات من عمرها بالأرقام وصاحت بها : اخلعي عنك حداد هذا الرجل وخذي قراراً بينك وبين نفسك بإنهاء هذه العلاقة .. وقد تجاوبت المرأة فيما بعد وأوضحت أنها تريد أن تنساه ولا تريد أن تكرهه وأنها ستكلمها كل يوم كبديل عن مكالمتها لحبيبها ..وتختتم القصة بالخط العريض : كل يوم حين أستيقظ أقول " سأنساك اليوم أيضاً " كل يوم منذ أيام لم يحدث أن نسيت أن أنساك .

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed