• الطفل والحكاية الشعبية
    دعوة لاستلهام التراث الشعبي في كتابة حكايات هادفة للطفل العربي يمثل العراق حالة متميزة وفريدة، في أنه أغنى بلدان العالم ثراء في الموروث الشعبي، حتى أن هذه الحكايات والقصص التراثية الشعبية سافرت إلى كل بلدان العالم لأهميتها وعمق مدلولها ومضمونها ودخلت تقريباً في آداب جميع الأمم، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على المستوى الراقي الذي وصلت إليه الحضارة…
    إقرأ المزيد...
  • هل اتخاذ الصورة معيارًا شرك؟
    من المسلم به في عالم اليوم أننا أصبحنا نعيش ثقافةَ الصورة، إذ أصبح التعبير بالصورة متاحًا وسهلاً ومنتشرًا بل متعديا على كل شيء (بما في ذلك الفنون الأخرى التي لم تكن قائمةً على الصورة كالغناء مثلا)، ولو أردنا توسيع دائرة هذا المقال ليشمل تأثير الصورة المتحركة على الكائن البشري فإننا سنعجزُ بالتأكيد أن نقول ما يجبُ قوله في إطارٍ مقال…
    إقرأ المزيد...
  • التأتأة
    التأتأة هي مشكلة تؤثر على الكلام. ومن سمات التأتأة: • بعض أصوات الكلمات أطول مما يجب أن تكون عليه • صعوبةً في بدء نطق كلمة جديدة • تكرر الكلمات أو أجزاء منها
    إقرأ المزيد...
  • المرأة والحج
    للمرأة خصوصيَّتها في الحج, فقد تكون في أثناء الحج حاملاً, أو تأتيها الدورةُ الشهرية, أو تعاني بحكم تكوينها الجسماني من مشقَّة زائدة في الحج, وقد سمَّاه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم "الجهادَ الذي لا شوكةَ فيه". وفيما يلي نتناول بعضَ ما تودُّ المرأةُ معرفتَه عن صحَّتها في الحج.
    إقرأ المزيد...
  • عبد الحميد بن باديس - سيرة عالم شُغل ببناء الإنسان عن تأليف الكتب
    عبد الحميد بن باديس(1889م-1940م) إن رجلا يقول عن أمته "إن الأمة الجزائرية ليست هي فرنسا، ولا يمكن أن تكون فرنسا، ولا تريد أن تصير فرنسا، ولا تستطيع أن تصير فرنسا لو أرادت، بل هي أمة بعيدة عن فرنسا كل البعد...، في لغتها، وفي أخلاقها، وعنصرها، وفي دينها، لا تريد أن تندمج ولها وطن معين هو الوطن الجزائري"...لهو رجل يقظ عقله…
    إقرأ المزيد...
  • الإدارة العصرية وجامعة المستقبل
    ان المدقق لاحوال العالم النامى هذه الايام يجد انه مقبل على فترة من اصعب الفترات التاريخية.‏ فهو فى مواجهة خطيرة بين العزلة عن الحركة العالمية والمشاركة فى عولمة هذه الحركة،‏ وكلاهما خيارات صعبة ليست فى صالحه بالشكل الحالى لمجريات الامور.‏ وعليه تصبح حركة العالم النامى حركة المأذق التى تتطلب المواجهة بشكل حاسم.‏ وطريق المواجهة طريق واضح المعالم تحدده رؤية واضحة…
    إقرأ المزيد...
  • التَّعريفُ بالأغذية
    مع العدد الكبير من المنتجات التي تعرضها البقاليات، يصبح من العسير أن يختارَ الشخص الغذاء الأفضل، ولكن، يمكن لللصاقات التوضيحية الموضوعة على السلعة أن تسهل المهمة على الزبون.ويمكن أن نلاحظ على اللصاقة:
    إقرأ المزيد...
  • تحديد الموقف الإستراتيجي
    قد تلجأ بعض المشروعات إلى تحليل البيئة المحيطة بها؛ للتعرف على الفرص المتاحة والتهديدات التي تواجه المشروع، وإلى تحليل نقاط الضعف والقوة لديها، وهنا ينقصها التعرف على كيفية التوصل إلى إستراتيجيات التحرك المستقبلية، والمشروعات والمديرون الذين لديهم الخبرة العملية في مثل هذه المجالات، يقفون عاجزين عن دمج التحليلات في إطار واحد، يساعدهم في الخروج بدلالات ومعانٍ في كيفية وضع الإستراتيجيات…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

القرآن يعالج مشكلة تأخر النطق عند الأطفال

Posted in النشاطات

telawaatيبدأ الانسان في الحديث عندما يبلغ سنة من العمر خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن الأطفال الذين لديهم ميل لتأخر الكلام يستخدمون جزءا مختلفا من الدماغ في السماع.

واستخدمت مستشفى ميامي للأطفال فحوصات معقدة باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لمقارنة أدمغة الأطفال مع مشاكل الكلام.

ووجد الباحثون أن الجانب الأيمن من دماغ الأطفال شهد نشاطا أكبر بالنسبة لمن يتأخرون في الكلام في حين مال آخرون إلى استخدام الجانب الأيسر.
وقد نشرت نتائج الدراسة في دورية راديولوجي.
وقال الدكتور نولان التمان قائد فريق البحث لبي بي سي نيوز اونلاين ان مهارات اللغة ترتبط بالجانب الأيسر من الدماغ.
وقال التمان: "هذه النتائج مهمة لأنها ربما تتضمن عملية مختلفة من النضوج أو وضع ممرات اللغة في أدمغة هؤلاء الأطفال"
وقد تم تسجيل نتائج هذه الفحوصات بينما كان يستمع الأطفال الذين يصل متوسط عمرهم إلى أربع سنوات ونصف إلى أشرطة صوتية لأمهاتهم.
ووجد الباحثون أيضا أن الأطفال الذين يعانون من تأخر الكلام يعانون أيضا من انخفاض نشاط الدماغ الكلي.
ويقترح الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى أن اللغة تثير هؤلاء الأطفال أقل من المعدل الطبيعي.
وعادة ما يتفوه الأطفال بأول كلماتهم مع أول يوم لميلادهم وتتطور بعد ذلك إلى جمل بسيطة عند بلوغ ما بين
30 و 36 شهرا.


ويقول الباحثون إن نتائجهم تقترح أن الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الكلام يجب أن يحصلوا على مساعدة طبية بأسرع ما يمكن.
وقال الباحثون إنه في حالة عدم نطق الطفل البالغ من العمر عاما واحدا بأصوات أو إذا كانت كلماته غير واضحة بشكل كبير مقارنة بأقرانه في الفئة العمرية فإننا ننصح آبائهم البحث عن المشورة.
وقال الدكتور التمان: "نحاول ايجاد طرق لفحص سبب تأخر الكلام واللغة في سن مبكرة حتى نتمكن من تحديد العلاج ومتابعة الحالة مبكرا.
وأضاف التمان قائلا: "هذه عملية مروعة بسبب قلة المعرفةبالطريقة الطبيعية لتطور اللغة ورسم العملية في الدماغ، لكن عن طريق الفحص باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي يتمكن أخصائيو الأشعة من المساعدة في التشخيص والارشاد ومراقبة علاج الأطفال مع هذه الاضطرابات المعقدة"
وتقول التقديرات إن 2 بالمئة من الأطفال يعانون من حالة ربما تسبب تأخر الكلام.
وهذا يمكن أن يتضمن حالات عجز عاطفي وسلوكي علاوة على تعقيدات في الولادة والشفاه أو سقف الحلق المشقوق وعجز في النمو وفقدان السمع أو فقد التحفيز البيئي.

وأوضح الدكتور التمان إن الخطوة التالية تتمثل في توسيع الدراسة وتطوير اختبار موثوق لتشخيص سبب تأخر اللغة، حيث قال "اختبار صحيح يحدد سبب تأخر اللغة سيكون ذا قيمة بالنسبة لكل من الطبيب والطفل"
وأضاف قائلا: "وبدلا من ذلك بعد أن يتم اخضاع الطفل لعلاج تأخر الكلام أو تدخل آخر بإمكاننا أن نعيد عملية الفحص لرؤية ما إذا كان الدماغ يبدوا طبيعيا أكثر أم لا"
وقالت الدكتورة سو رولستون من الكلية الملكية لأطباء الكلام واللغة لبي بي سي نيوز اونلاين إنه في بريطانيا
معظم الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الكلام تتم مراقبتهم وفحصهم بواسطة مندوبي وزارة الصحة الذين يتابعون تطور لغتهم في الأعوام الأولى.


وأضافت رولستون أنه للحصول على علاج فعال لتأخر الكلام فإنه يجب أن يكون هذا العلاج مركزا وموجها بطريقة سليمة.وقال رولستون: "إن هناك جلبة كبيرة حول تطور المرض في الأعوام الأولى للطفل والعديد من الأطفال الذين يبدون أنهم يعانون من مشاكل يتحسنون مع أنفسهم"
وأضافت: "لانزال نعمل بجد في محاولة لتحديد من يحتاجون إلى مساعدة ومن ستتحسن حالتهم بأنفسهم"
وقالت رولستون إن الجانب الأيسر من الدماغ كان يعتقد أنه يرتبط بشكل كبير بمعالجة اللغة.
وعلى الرغم من ذلك قالت رولستون إن حقيقة أن الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الكلام يبدو أنهم يستخدمون الجانب الأيمن من أدمغتهم للاستماع وهو أمر ليس بالضرورة شيء.
وربما تشير هذه النتائج إلى أن أدمغة هؤلاء الأطفال اتخذت خطوات للتغلب على المصاعب التي يواجهونها في مراكز معالجة اللغة المعتادة.
وقالت رولستون: "ربما يشرك هؤلاء الأطفال جزءا آخر من الدماغ للمساعدة في عملية فهم اللغة" القران يعالج مشكلة تاخر النطق عند الاطفال
اكدت الدكتورة وفاء وافى أستاذ أمراض التخاطب بطب عين شمس أن القرآن كشف طريقة جديدة لمعالجة الأطفال، الذين تتأخر عملية النطق عندهم، حيث أوضحت الآية الكريمة من سورة "طه"، والتى يتوجه فيها سيدنا موسى بالدعاء للمولى عز وجل فيقول "رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى".

وقالت إن اللسان به العديد من العقد يجب أن تحل حتى ينطق اللسان بالكلام وأن ربط القرآن بين شرح الصدر وتيسير الأمر، وعملية النطق قد قمت بتطبيقها على الأطفال متأخري النطق، حيث قمت باستخدام هذه الآية بوضعها على الكمبيوتر حتى يتمكن الأطفال من تكرارها، وأدت إلى شفاء عدد كبير من الأطفال، وأشارت إلى أهمية أن تقوم الأمهات بتعليم الأطفال حديثى الولادة كلمات خفيفة متعلقة بالدين مثل أحد، الله، الإسلام.



وأثبتت الدراسات التى قدمها مجموعة كبيرة من الأطباء المتخصصين فى مجال التخاطب أن أغلبية الأطفال الذين يرددون هذه الكلمات منذ الصغر لا يحدث لهم صعوبات فى التخاطب، وينطقون بالكلام مبكراً، كما طالبت الأمهات بمداومة الحديث مع الأطفال عقب مرور فترة الولادة ومحاولة دراسة القرآن من خلال "الكاسيت" وشاشات الحاسب الآلى.

 

المصدر: حياتنا النفسية www.hayatnafs.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed