البوابة
الأسنان السليمة في الجسم السليم
تُؤثِّر حالةُ الأسنان في حالة الجسم كلِّه، كما ترتبط حالةُ اللثة بالعَديد من من الاضطرابات التي قد تُصيب الجسمَ. يمكن أن يقي تفريشُ الأسنان من أمراض اللثة، ويُحسِّن من صِحَّة الجسم عُموماً.
تتضمَّن علاماتُ مرض اللثة ما يلي:
- النَّزف اللثوي في أثناء تفريش الأسنان.
- اصطباغ اللُّعاب بلون الدم.
- تَورُّم اللِّثة واحمرارها.
- رائحة النَّفَس الكريهَة.
- تَخَلخُل الأسنان أو فقدانها كلِّياً.
- خراجات سنِّية.
يَنبَغي على الشَّخص أن يقومَ بزيارة طبيب أسنانه عندما يشتَبه بإصابته بداءٍ لثوي.
قد تكون للإصابة بالأمراض اللثويَّة أبعاد تتجاوز حدودَ الفم، إذا إنَّ العديدَ من الأمراض الخطيرة ذات صلةٍ بالأمراض اللثوية.
يَزيد المرضُ اللثوي من خَطر الإصابة بالعديد من المُضاعفات الصحِّية الأخرى، مثل الصَّدمة والسكَّري وأمراض القلب.
جرى إثباتُ العلاقة بين صحَّة الفم وصحة الجسم إِجمالاً بالعَديد من الدِّراسات والبراهين العلميَّة. ورغم ذلك، فقلَّةٌ من النَّاس تُدرِك خطرَ الإصابة اللثوية وأثرها على باقي أعضاء الجسم.
أَخطارُ مرض اللِّثة
التهابُ اللثة هو عدوى تصيب النُّسجَ المحيطة بالسنِّ. وينجمُ الالتهابُ بشكلٍ رئيسي عن الجراثيم الموجودة في اللويحة الجرثوميَّة التي تَترسَّب على الأسنان. وقد يَتَفاعل الجسمُ، عندَ بعض الأشخاص المعرَّضين لالتهاب اللثة، بشكلٍ زائد، ويؤدِّي ذلك إلى التهاب شَديد، في حين يكون الالتهابُ خَفياً عند البعض الآخر من المرضى. ونتيجةً لالتهاب اللثة الشَّديد، تنتقل الجراثيمُ إلى مَجرى الدم تدريجياً، مُحدِثةً ضَرراً في الأوعية الدموية والقلب والدِّماغ على المدى الطويل.
- السابق
- التالي >>