طباعة

إن كيدكن "بينكن" عظيم!

Posted in الثقافة


طبعاً ما يقوم به آدم ليس عذراً لحواء، فالله أعطى لكل واحدة عقلاً وقلباً، وممارسة الظلم والإساءة للناس بدون وجه حق أو بخسهم حقوقهم وتعطيل أعمالهم وتخريب بيوتهم، ليست قطعاً من الأعمال التي تصنف تحت أعمال الخير. فبدلاً من أن تشغل المرأة نفسها بهذه المعارك الجانبية مع أختها، وتسمح للمشاعر السلبية من الحقد والغيرة والحسد بأن تسيطر عليها، كان من الأجدى بأن تحاول أن تتكاتف مع زميلاتها، بحيث تكمل جهود بعضهن، فيثبتن جدارتهن في تحمل المسؤوليات، ويصبحن قوة تستطيع أن تنتزع الحقوق من أولئك الذين ما زالوا يعتقدون أن الله قد خلق المرأة فقط لمتعتهم وخدمتهم والمحافظة على نسلهم!
للأسف حالياً لا تكتفي المرأة بعدم مؤازرة أختها، بل نجد أن الكثير من النساء، خاصة أولئك اللاتي يعانين من متلازمة "احتقار الذات" بوعي أو من دون وعي، يقفن ضد محاولة المرأة للمطالبة بحقوقها المشروعة. فتعارض إحداهن كل مشروع أو نظام يهدف إلى التقليل من الفجوة بين الجنسين، تحت ذرائع العادات والتقاليد التي تحضر حفلة تنكرية وهي ترتدي شعاراً إسلامياً يخفي أصلها الجاهلي.
هل قسوت على النساء في مقالي؟ ربما، وهل هذا الكلام ينطبق على كل النساء؟ بالطبع لا، إذن ما الهدف؟ الهدف هو تنبيه للغافلات عن طريق العلاج بالصدمة، لأنه حتى لو كنت أتحدث عن شريحة صغيرة من النساء، فهذه مشكلة يجب أن تعالج، لأن ظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس كما يقول الشاعر، ولأننا في مرحلة التغيير وهذه الفئة من المخلوقات تعطل مسيرتنا..التي لا تحتمل عرقلة أكثر.
المصدر : www.marammeccawy.maktoobblog.com
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed