• المطالبة بإيجاد القيمة في الشركات تغيير جذري يحتاج إلى وقت
    مرت أكثر من 400 عام منذ أن أصبحت إحدى الشركات الهولندية أول شركة تبيع أسهمها وتصبح مدرجة للتداول العام. وبحلول عام 2007، زاد عدد الذين يملكون أسهماً في الشركات العاملة في العالم، التي تزيد قيمتها مجتمعة على 75 تريليون دولار على أكثر من مليار شخص. ويقول كيفن كيسر، الأستاذ المتخصص في التمويل المشارك إن هذا يمثل تغيراً دراماتيكياً عما كان…
    إقرأ المزيد...
  • عادات نحتاج إلى تصحيحها في «تويتر» الجزء الأول
    منذ دخولي عالم "تويتر" في أغسطس 2011 وأنا أتعلّم منه ولا أقول تعلّمي كلّ يوم بل أجزم أنّي أتعلم منه كلّ لحظة لكثرة المعلومات التي تسيل من ينبوعه، وقد كنت دخلته قبل ذلك أوّل ما عُرف في سوق الإنترنت ولكني لم أره شيئاً بل رأيت أنّه أقرب للأجيال الصغيرة، ولهذا هجرته ورميته كما "يُرمى الحابول في الشتاء" كما نقول في…
    إقرأ المزيد...
  • لقد كنت في غفلة من هذا
    الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، واشهد أن لا إله إلاالله إله الأولين والآخرين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الأمين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الغر الميامين وعلى مكن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين أما بعد:عباد الله: إن طريقة القرآن في التنبيه على سبل النجاة وبيان أسباب الحرمان والخسارة في الدنيا والآخرة، ذكرُ الأسباب الرئيسية، التي…
    إقرأ المزيد...
  • 7 دروس لإنشاء شركة ناجحة
    هل تعتقد أن بإمكان شخص عادي مثلي ومثلك أن يصبح مليونيرا؟ لقد قامجيف ووكر، وهو مواطن عادي بالكاد يكسب ما يكفيه، بإنشاء شركة تصل قيمتها إلى 400مليون دولار بفترة 15 سنةوهو مؤسس شركة (إنترنت ألكيميالواقعة فيكولورادو. لا أظنك قد سمعت بها من قبل. ولكن هنا يكمن جمال القصة: بداية متواضعةلشخص عادي، وحالة مادية صعبة، ليبدأ باستخدام الإنترنت من منزله المتواضع…
    إقرأ المزيد...
  • سوء التمثيل الإسلامي في الغرب
    توطئة. في الحقيقة يحاول هذا المقال إثارة العديد من الإشكاليات التي تقف وراء سوء وتردي التمثيل الإسلامي في الغرب، رغم أن الجالية الإسلامية التي تعيش هنالك تقدر، لا نقول بالآلاف وإنما بالملايين، ورغم أن الدين الإسلامي كما أرساه الرسول صلى الله عليه وسلم، يملك كل الإمكانيات والأخلاقيات التي بتحققها سواء في الفرد أم المجتمع يتحقق حسن الظن والقبول بذلك الدين…
    إقرأ المزيد...
  • المستقبل يبدأ الآن.. ولا ينتهي
    أهداني الدكتور "معن القطامين" كتابه المنشور عن "دار مدارك للنشر" في عام 2013، وهو الكتاب الذي لم يأخذ حقه من الانتشار بسبب ضعف سوق الكتاب العربي، وعدم رغبة أو قدرة القراء العرب على التفريق بين الغث والسمين. يقع الكتاب في 200 صفحة، ويتضمن ثماني قصص ريادية رائعة. ورغم الإبداع والإمتاع الذي تنطق به قصص الكتاب، فلم أكن لأفكر في الكتابة…
  • في بيان كيفية افتراق الأمة
    ما يبرر الاهتمام بأسباب حدوث الانشقاق والخروج عن الجماعة في حضارة اقرأ في الزمن الأول هو ما نلاحظه اليوم من عودة المكبوت وبروز التمذهب والطائفية في فترة تنامت فيها أفكار العولمة والكونية والأممية وشهدت بروز تكتلات متنوعة وأحلاف غريبة وتفجر فيها الصراع من جديد حول الرموز الدينية ونشبت حروب مدمرة حول امتلاك المقدس وتوظيفه وبرزت الفرق على السطح،
    إقرأ المزيد...
  • دور الخضروات والفواكه في الوقاية من امراض السرطان
    عرف استخدام بعض اصناف الخضروات والفواكه في معالجة الأمراض عبر التاريخ، حيث كان يعتقد أن لها دورا في معالجة هذه الأمراض والوقاية منها، ابتداء بالصداع وانتهاء بأمراض القلب والشرايين. وفي الطب الحديث استخدمت هذه الأصناف في العديد من الوصفات الطبية. ومع تطور العلم، وتطور البحوث المتعلقة بأمراض السرطان، فقد وجد ان 70% من حالات الاصابة بأنواع السرطان المختلفة تعزى بشكل…
    إقرأ المزيد...
  • البدانة وهرمون الرشاقة (LEPTIN)
    البدانة أصبحت هوس جميع المجتمعات في العالم وهي آفة من آفات نهاية القرن المنصرم والحالي لما لها من سلبيات من النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية.تتطلب البدانة علاجاً طبيعياً أولى مراحله يجب أن يكون تشخيصاً علمياً وعلى أثره نقوم بوضع حمية لصاحبه يكون مناسباً ومتوافقاً.
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

خصائص المعاقين سمعيا

Posted in في أنفسكم

العمليات العقلية لدى الصم

أ-الذكاء :

وقد أشارت الدراسات التى أجريت عن الذكاء   IQ لدى الصم بأنهم متأخرون فى مستوى الذكاء بثلاث إلى أربع سنوات مقارنة بإقرانهم العاديين.  بينما نجد أن الذكاء يلعب دوراً فعالاً في قدرة الإنسان علي التكيف مع إعاقته، فكلما كان أكثر ذكاء زادت قدرته علي التوافق والتكيف بعكس محدود الذكاء من ذوي الإعاقات، فتصبح لديهم الحياة أكثر تعقيداً ويزداد شعورهم باليأس وانعدام الثقة.
ومن ناحية أخري ينحاز آخرون إلي الأصم موضحاً أن الإصابة بالصمم لا تؤثر علي الجانب العقلي لدي الطفل، إذ إنه لا توجد فروق جوهرية بين الطفل عادى السمع والطفل الأصم في القدرات العقلية، وتؤكد اختبارات الذكاء أن معظم الأطفال الصم لديهم قدرات عقلية تفوق الأطفال عادي السمع.  ويفند ذلك الرأي من حيث أن الصم لديهم جوهرياً نفس التوزيع العام في الذكاء مثل الأطفال السامعين، كما أنه لا توجد علاقة مباشرة بين الفقدان السمعي والذكاء، خاصة وأن الإصابة بالإعاقة السمعية لا تتضمن بالضرورة التخلف العقلي،ولذلك قد نجد أن ثنائية فقدان السمع والغباء ما هي إلا منطق مبتور قائم علي التفكير الخاطيء بأن الإعاقة في الكلام يعني إعاقة في القدرات المعرفية، أو أن الأخطاء في كتابة الأطفال الصم تنعكس علي ذكائهم تبعاً لذلك، وهناك رأي آخر يري عدم وجود علاقة في القدرة علي التفكير المجرد في علاقة اللغة بالعمليات الفكرية بين الأطفال الصم والسامعين.

ب- التحصيل الدراسى :

كما أشارت الدراسات التى أجريت عن التحصيل الدراسى أو النسبة التعليمية
Education Quotient أن الأطفال المعاقين سمعيا كانوا متخلفين بمقدار يتراوح ما بين ثلاثة إلى خمسة أعوام، وأن هذا التخلف كان يزداد مع تقدم العمر الأمر الذى يشير إلى أن الأطفال المعاقين سمعيا الأكبر سنا كانوا أكثر تخلفا فى التحصيل الدراسى - من خلال قياس النسبة التعليمية لديهم -من أقرانهم المعاقين سمعيا الأقل سنا، وقد تم إجراء دراسة مسحية فى مدارس المعاقين سمعيا أوضحت أن العمر الزمنى لهؤلاء الأطفال والذين هم فى سن الثانية عشرة يساوى 71%، وأن من هم فى سن الخامسة عشرة منهم وصلت النسبة التعليمية لديهم إلى 67%، وقد ظهر التخلف فى الدراسة لديهم من خلال : فهم معانى الفقرات والكلمات والعمليات الحسابية والهجاء.  ومن ناحية أخرى ربطت الدراسات بين التحصيل الدراسى وبعض المتغيرات كالذكاء، ودرجة الإصابة بالإعاقة السمعية، وزمن الإصابة، وعدد السنوات التى قضاها التلميذ بمعاهد الصم.

وأفادت الدراسات أن الأطفال المعاقين سمعيا الذين يتلقون تعليمهم يوميا فى
معاهد الصم – من ذوى الإقامة الخارجية – كانوا أكثر تحصيلا من زملائهم من ذوى الإقامة الداخلية.
وأيضا فى هذا المجال يتأثر بعمر الطفل عند حدوث الإعاقة السمعية فكلما زاد
السن الذي حدث فيه الصمم كانت التجارب السابقة في محيط اللغة ذات فائدة كبيرة في العملية التعليمية وقد بينت البحوث أن السن الحرجة والخطيرة عند الإصابة بالصمم هي ما يقع بين السنة الرابعة والسادسة وهي الفترة التي تنمو فيها اللغة وقواعدها الأساسية لهذا فكل من الأطفال المولودين بالصمم أو من فقدوا سمعهم فيما بين 4-6 أعوام غالباً يعانون تخلفاً في التحصيل الدراسي في المستقبل لو قورنوا بمن أصيبوا بالصمم في سن متأخرة عن ذلك، وبينت دراسات أخرى أن الأصم يتأخر في النشاط العقلي بمقدار سنتين وخمس سنوات دراسية عن زميله العادي إلا أن هذا الفرق يتضاءل قليلاً بالنسبة لمن أصيبوا بالصم بعد ست سنوات مما يتعذر معه أن يحصل الأصم على نفس المقدار العلمي الذي يحصل عليه التلميذ العادى .

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed