• ضاعفوا رصيدكم من المحبة
    لا أحد يزايد على حب الآباء لأبنائهم، لكن أحيانا من الحب ما قتل، وشوه، وأفسد.. فإذا كنا نتفق على أننا لا نريد إلا مصلحة أولادنا، وتحسين واقعهم، وتأمين مستقبلهم، علينا أن ندرك أن الذي يربطنا بأبنائنا علاقة متبادلة بين طرفين يجب فيها توفر الإشباع والرضا لهما معا، لا لطرف واحد على حساب الآخر.. علاقة قادرة على مضاعفة رصيدها من المحبة…
    إقرأ المزيد...
  • الكافيين وموت الأجنة المفاجىء
    يطمئن خبراء طب الأطفال النساء الحوامل بأن الكميات المعتدلة من الكافيين (الموجودة في القهوة والشاي وبعض المشروبات الغازية) يمكن تناولها بشكل آمن كجزء من الوجبة الغذائية قبل وخلال وبعد الولادة. يقول دينيس بيير - الباحث في مركز ابحاث تغذية الأطفال في ولاية تكساس - لا يوجد سبب مباشر يدعو للقلق، هناك عدة عوامل تساهم في موت الاجنة المفاجىء. واضاف ان…
    إقرأ المزيد...
  • حليب الأم أفضل غذاء للطفل
    (( لن أرضع طفلي لأن ذلك يرهقني ويشوه من جمالي ..!!؟ )) اعتقاد خاطئ من أساسه ولكنه مع الأسف الشديد يسيطر على تفكير عدد كثير من الأمهات ، إن الرضاعة الطبيعية هي أحسن وسيلة وأضمن طريق للمحافظة على صحة الطفل المولود ، أما الرضاعة الصناعية فلها متاعبها وأخطارها فحليب الأم يهضمه الطفل تماماً ويهيئ له معدل نمو جيد ،
    إقرأ المزيد...
  • أفكارٌ إداريةٌ للدوراتِ القرآنية
    العملُ لدينِ الله خيرُ ما يشغلُ الأوقاتِ وتفنى فيه الأعمار؛ وتعليمُ القرآنِ والعملُ به ونشرُه بينَ الناسِ على اختلافِ أعمارهم عملٌ عظيم كبيرٌ لا يُقدِّره حقَّ قَدْره إلاَّ مَنْ تأمَّلَ حالَ المجتمعاتِ الإسلامية التي هجرتْ القرآنَ في مناهجِ تعليمها وفي المساجدِ وحِلَقِ العلمِ والحفظ. ومن فضلِ الله علينا في هذه البلاد أنْ احتسبَ أناسٌ منَّا القيامَ بهذا الأمر حتى انتشرتْ…
    إقرأ المزيد...
  • الدولة والجسد في مقدمة ابن خلدون
    كفي ابن خلدون شرفاً، أنه جعل جملة “الدولة جسد” مفهوماً يحيل إلى الاجتماع لا إلى الانعزال، أي يكفيه أنه جعلنا نفهم الدولة لا بعقل الفيلسوف المنعزل في برجه العاجي الذي يحلم بمدينة الخير المثالية، بل بعقل المؤرخ الاجتماعي الذي يعيش في مدينة تحكمها تناقضات القوة والضعف، والفتوة والهرم، والحضارة والبداوة، والصحة والمرض، والعمران والخراب. بقدر ما نحسن فهم جملة “الدولة…
    إقرأ المزيد...
  • الإنسان قبل البنيان
    هذه حقيقة مؤكدة، وقاعدة شرعية عامة، وفريضة من الفرائض العظمى، ودليل على نور الإسلام، وتوافقه مع التعاليم الإلهية، بل مع النضج البشري، التي وصلت إليه الإنسانية بعد قرون.
    إقرأ المزيد...
  • السنة والشيعة فتنة السياسة أم فتنة العقيدة ؟
    تعليقا ومواكبة لتصريحات الشيخ القرضاوي وتداعياتها , وسعيا نحو مواقف أكثر موضوعية وتوازنا تقوم على حقائق أكثر مما تتكئ على مشاعر , وتروم تحقيق المصالح أكثر مما تتجه لتطييب الخواطر , نفتح هذا الملف تنظيفا لجروح قد يتسمم بسببها البدن الإسلامي والعربي في حالة تجاهلها أو تغطيتها بمرهم عازل يزيد القيح من تحته .
    إقرأ المزيد...
  • وقفات وتأملات مناسبات الزواج
    في فصل الصيف تكثر مناسبات الخطوبة والزواج ، ولسوء حظي فإن بيتي يقع بين صالتي أفراح ولذا فإنني كثيراً ما أتأذى بسماع صوت " المتفجرات " والألعاب النارية التي لا تقل بشاعة عن إطلاق العيارات النارية .قلما أشارك في مناسبات الأعراس لكن المشاركة في قليلها يكفي لاتخاذ قرار قطعي بعدم المشاركة ويكفي للقول : بأن الأفراح لدينا تشبه كل شيء…
    إقرأ المزيد...
  • عيون داخل البيت !
    يستسهل بعض الآباء أن يوكل أحد أبنائه مهمة المراقبة والاستطلاع عن بعد والتحسس والتجسس على افراد العائلة ، ليعرف منه كل ما يحصل في غيابه من أمور ومخالفات وخصوصاً ما يحصل من شجار بين الأبناء.. **** جميل منا أن نشرك أطفالنا في بعض الأمور، أو نجعلهم يطلعون على ما هو حاصل داخل المحيط الأسري. ولكن أجمل من ذلك ان نفرق…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

تفسير الأحلام بين العلم والخرافة

Posted in في أنفسكم

ويميل علماء الفسيولوجيا إلى عزو الأحلام إلى تغيرات كيميائية وإلى تأثيرات عضوية خارجية أو داخلية يترجمها المخ إلى أحداث فتدخل في محتوى الحلم .

هذا عن الأحلام ككل ، أما النوع الخاص الذى يطلق عليه فى المفهوم الديني "الرؤيا" فإن لها شأنا آخر (في رأي المفسرين) حيث وضعت شروط لمفسر هذه الرؤيا , وحاول بعض الناس فصلها عن بقية أنواع الأحلام على الرغم من صعوبة التفرقة بين أنواع الأحلام والرؤى بشكل يقيني .

وقد سئل ابن عبد البر: أيعبر الرؤيا كل أحد ؟ فقال : أبالنبوة يلعب ؟! . ثم قال:الرؤيا جزء من النبوة ، فل ايلعب بالنبوة . والجواب: أنه لم يرد أنها نبوة باقية ، إنما أراد أنها لما أشبهت النبوة من جهة الإطلاع على بعض الغيب لاينبغى أن يتكلم فيها بغيرعلم .

والكلام فى هذا المقام مقصود به رؤيا المؤمن التى ورد فيها حديث رسول الله بأنها جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة.. ولذلك فلابد لمن يفسرها أن يكون عالما فقيها وصالحا حتى يفهم رموز اللغة الربانية التى تتكون منها الرؤيا . وهذا الأمر ينبغي أن يؤخذ بحذر في الواقع اليومي حيث يعتبر كل شخص رأى شيئا في منامه أنه رؤيا ويعتبر نفسه في عداد المؤمنين ويتعامل مع الأمر على أنه رسالة ربانية قطعية المعنى وواجبة النفاذ .

ويرى الإمام ابن سيرين أنه لابد للمعبر للرؤيا أن يكون حاصلا على ثلاثة أنواع من العلوم هى:

حفظ الأصول : على المعبر أن يكون حافظا للأصول الشرعية ، عارفا بالقرآن الكريم والسنة المحمدية وتفسيرها ووجوهها واختلافها وقوتها وضعفها فى الخير والشر حتى يمكن أن يتمكن من الأخذ بالأرجح والأفضل عند تأويل السائل .

تأليف الأصول : كما أنه يتوجب على المعبر أن يكون قادرا على تأليف الأصول فى آخر الأمر بعضها مع البعض حتى يمكن أن يستخرج معنى صحيحا واضحا ، وبذلك يتمكن من إخراج الأضغاث والأمانى النفسية وتخاويف الشيطان وأحزانه من الرؤيا.. فإذا كانت الرؤيا كلها من هذا القبيل ، فعلى المعبر أن يتركها ، إذ هى ليست برؤيا فلا يجوز أن يقبلها ولايفسرها.

التفحص والدراسة : يجدر أن يقوم المعبر بالتفحص والتمعن والتثبت من الرؤيا قبل تأويل الرؤيا أو تفسيرها ، إذ عليه أن يعرف الرؤيا حق المعرفة ، ويستدل عليها من الأصول ومن كلام صاحبها.. كما أن عليه أن يقتدى فى تفسيره بالأنبياء والرسل والحكماء ، لأن هذا أقرب إلى الحق والصواب.. ومثال ذلك رؤيا فرعون.. سبع بقرات عجاف يأكلهن سبع سمان وتأويل يوسف عليه السلام للسمان بالسنوات الخضر والعجاف بالسنوات الجدب.

ويرى الإمام ابن سيرين أيضا أنه يتوجب على المعبر أن يتثبت مما يروى له وألا يتعسف برأيه ، وأن لايأنف من الاعتذار عن تأويلها لعدم معرفته أو لاستشكالها عليه . ولتعبير الرؤيا أصول متبعة عند المعبرين فإذا كانت الرؤيا مستقيمة فإنه يمكن تأويلها ، أما إذا كانت تحمل معنيين فعلى المعبر أن ينظر إلى المعنى الأقرب للفظ والمعنى.. ثم أنه على أساس ذلك يعبر الرؤيا، أما إذا وجد المعبر أصول الرؤيا صحيحة إلا أن بها حشو ولغو، فإن على المعبر أن يترك الحشو واللغو ويقصد إلى الصحيح ، أما إذا رأى المعبر أن الرؤيا كلها مختلطة بعضها البعض ولاتلتئم مع الأصول ، علم أنها من الأضغاث التى لاتأويل لها .

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed