• العرض والطلب
    قانون العرض والطلب Supply and demand: أحد القوانين الأساسية في علم الاقتصاد، يؤدي دوراً أساسياً في تحديد الأسعار وتشكل الأسواق، ومن ثمَّ  يؤثر ويتأثر بالمنفعة المتحققة والإنتاج والاستهلاك والدخل القومي والنمو الاقتصادي العام. تعريف العرض والطلب العرض: هو كمية السلع أو الخدمات التي يعرضها منتجوها عند كل مستوى مرتقب من الأسعار، في مدة زمنية محددة.  تسعى كل منشأة إلى تحقيق…
  • الإسلام دين حضارة لا دين شطارة
    من الطبيعي أن الاهتمام العالمي اليوم بالإسلام وأهله وكتابه المقدس وبنبيه العظيم، وبتاريخه المجيد المليء بالأحداث التي تدفع المرء الذي في نفسه مرض إلى البحث عن بعض الفلتات التي جاءت على أيدي قلة من أهله والمحسوبين عليه، جعلته (أي الإسلام) يتبوأ مكانة عظيمة في العالم. وهكذا بدأ الكل يتحدث عن الإسلام عارفه وجاهله، مدرك لقيمته الحضارية والدينية وناكر جاحد لكل…
    إقرأ المزيد...
  • هل تدخل مصر عصر الميليشيات ؟
     مع تنامي الدور السياسي لمجموعات "ألتراس" ومشاركتهم في ثورة 25 يناير ثم صراعهم مع وزارة الداخلية , وما حدث بعد مذبحة استاد بورسعيد وضغطهم وتهديدهم للحصول على حقوق الشهداء والقصاص من قاتليهم وإصدارهم إعلان "الدم بالدم والرصاص بالرصاص" , ثم ظهور مجموعات "البلاك بلوك" مع ذكرى مرور عامين على ثورة 25 يناير , وهم يرتدون الزي الأسود والأقنعة السوداء ويقومون…
    إقرأ المزيد...
  • هل هذه الام الامريكية تحب ابنها اكثر مما نحب نحن ابنائنا !!!!
    اقرأ رسالتها لابنها وهي تقدم له هدية جهاز ( ايفون ) ثم قارن حالها بحال بعض الاباء والامهات في مجتمعنا : رسالة مرفقة بهدية هاتف آي فون قامت أم أمريكية باهدائها لأحد أبنائها بمناسبة عيد الميلاد ويبلغ 13 سنة. المقال ظهر على صفحة محرك الياهو في 1/1/2013
    إقرأ المزيد...
  • تأملات في أحوال الإنسان والحيوان
    جاء في إحصائية نشرت مؤخرا أن ما يقرب من 5 ملايين شخص في الولايات المتحدة يتعرضون لعض الكلاب كل عام .. وهنا في هذا الموضوع نتناول هذه المسألة من جوانب مختلفة مع عرض لوجهة النظر العلمي والطبية والنفسية .. وبعض الملاحظات والتأملات حول مدلول الحقائق التي تضمنها هذا الموضوع
    إقرأ المزيد...
  • اضطرابُ الكرب ما بعد الصدمة
    يعدُّ اضطرابُ الكرب ما بعد الصدمة مرضاً حقيقياً، يمكن أن يُصاب به الذين عاشوا أو شهدوا أحداثاً صادمة، كالحروب والأعاصير والاغتصاب والانتهاك الجسدي أو الحوادث الخطيرة. يجعل هذا الاضطرابُ الشخصَ يشعر بالشِّدة والخوف بعد زوال الصدمة أو الخطر، وهو يؤثِّر في حياة هذا الشخص والآخرين الذين يعيشون معه.
    إقرأ المزيد...
  • الحياة الاجتماعية في الطفولة المتأخرة
    مرحلة الطفولة المتأخرة هي ما بعد سن العاشرة تقريباً حتى بداية مرحلة المراهقة، ومن أبرز التغيرات في هذه المرحلة مظاهر النمو الاجتماعي المتعددة، ففي هذا الجانب من جوانب النمو تحدث قفزة كبيرة، وفي هذه الفترة تبدأ الحياة الاجتماعية – بالمعنى الصحيح - تظهر مع الطفل، حيث تتجلى في الجماعة التي ينتمي إليها الطفل خصائص الزمالة والزعامة،
    إقرأ المزيد...
  • حقوق المريض النفسى بين الرعاية والوصاية
    إن حضارات الأمم تقاس بمدى رعايتها للضعفاء , والمريض النفسي هو أحد الضعفاء خاصة حين يفقد القدرة على إدارة حياته ويعجز عن التكيف مع الظروف المحيطة به بسبب مرضه , وما هان مستضعفوا أمة على أقويائها إلا وهانت كل الأمة . طبيعة المرض النفسى وتأثير ذلك على حقوق المريض :
    إقرأ المزيد...
  • المرأة والغيرة
    الغيرة لدى النساء أمر شائع ومعروف، وهي تجري في عروقهن وتكمن في أعماقهن، لا فرق بين عربية أو غربية، فنساء الكون يشتركن في هذه الصفة، إلا ما ندر. والغيرة بين النساء أنواع منها ما هو محمود ومنها ما هو مذموم، والغيرة المحمودة هي تلك التي تتصل برغبة المرأة في تقليد أخرى لأنها متفوقة في دين أو علم أو سلوك، أما…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

الطفولة حقوق

Posted in السلوك

ag-babyأضحت الأيام تحدثنا بما لا تستسيغه العقول وبما كنا نظنه ضرباً من ضروب الخيال الذي يجدي لأن يكون مادة درامية لا تتجاوز مصداقيتها مساحة الشاشة التي تعرض عليها، أما أن نجد حوادث اغتيال الطفولة تنخرط علينا كعقد المسبحة فهذا ما يجعل الولدان شيباً، ويحتم علينا الوقوف والمراجعة..

 

 

لا تفتأ أعيننا بين الفينة والأخرى أن تطالع خبراً هنا أو هناك يثير علامة استفهام كبرى حين نجد الضحية طفلاً والجلاَّد أباً.. وأياً كانت المسببات والمبررات فإن هذا لا يندرج تحت أي عذر ولا يصنف ضمن أي استثناء.. ذلك أن فيه اعتداء على حرم الطفولة وشفافيتها.. ومن الظلم أن يجد الطفل ببراءته المجسدة بين جنبيه نفسه فريسة بين أنياب الصراع الذي لم يوقظ يوماً فتنته ولم يقدح شرارته، ولم يكن إلا ابتسامة بريئة وسط التربص، ووجلاً واهناً تحت وطأة الظلم، لا ملجأ له ولا حكم فحاميه خصمه، واليد التي تعذبه هي تلك التي أخبره كل ما حوله أنه لن يجد أحن ولا أعطف عليه منها، فرأى بها جذوة النار التي تلهب جسده وانحناءة السوط التي تخط على جلده كلمة الاغتيال؛ من يد قدَّم الله لها هذا الطفل زينة وهبة وهدية من السماء؛ بينما حرم منها آخرين تمنوا على الله أن يهبهم إياها.

لا أحرف تفي وصف ما يتكبده القلب من ألم في سماع هكذا حوادث، ورؤية الإهمال المتسلّل إلى أواسط الأسرة وعدم النزول إلى احتياجات الطفل النفسية قبل الحسية.. لكنها صنيعة أخطاء الكبار يدفع ثمنها الصغار، وإن استغربنا وبلغ الاستغراب منا مبلغه فهذه وقائع نعيشها ونلمسها وترهق هدأة فكرنا الذي ودع الهدأة في كل موقف اغتيلت فيه البراءة والبساطة أو أهملت.. ونحن وسط كل هذا سندين المعتدي وننبه المهمل ونستميت في حماية الطفولة لأنها مستقبل.. لكن المفارقة أن نجد أنفسنا تحت وطأة السؤال الحائر أيعقل أن نكون أرحم من الوالد على ولده؟ وأكثر حرصاً عليه من ذويه؟ ربما كانت الإجابة (لا) هي الإجابة التي يمليها المنطق..

 

المصدر : www.kidworldmag.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed