• (7) كلمات تحب المرأة سماعها
    المرأة خلقها الله تعالى لتكون سكنا وملاذا وأمانا وملهمة للأفكار ومصنعا للحب وهي بحكم خلقها وتكوينها مخلوق عاطفي لديها اهتمامات تتناسب مع طبيعتها ولهذا فإن التعامل معها يحتاج إلى مهارة وفن وذوق وقد شبهها النبي الكريم بالقارورة وأمرنا أن نرفق بها فقال (رفقا بالقوارير) فهي شفافة ورقيقة وأنيقة وجميلة وفي حالة كسرها فإنه يصعب التئامها وكسرها يحصل باهانتها وظلمها وضربها…
    إقرأ المزيد...
  • بيان حول بناء الكنائس بالخليج
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن قضية إظهار غير المسلمين لشعائر دينهم وبناء معابدهم في بلاد المسلمين من القضايا التي تمس واقع المسلمين اليوم ، وتتطلب بيانا شافيا من علماء المسلمين ، وقد وردت إلينا أسئلة واستفتاءات بهذا الخصوص ، فنقول وبالله التوفيق:
    إقرأ المزيد...
  • التنافس بين الزوجين
    مما لا شك فيه أن هناك تنافساً مستمراً بين المرأة والرجل في الحياة الزوجية .. والحياة الزوجية ليست كلها تعاون وتواصل إيجابي وحب وألفة .. بل هناك تنافس أيضاً . وأشكال التنافس تأخذ أشكالاً ظاهرة واضحة أو غامضة غير مباشرة ، وذلك وفقاً لشخصية الزوجين وظروفهما ..
    إقرأ المزيد...
  • الطفل والحكاية الشعبية
    دعوة لاستلهام التراث الشعبي في كتابة حكايات هادفة للطفل العربي يمثل العراق حالة متميزة وفريدة، في أنه أغنى بلدان العالم ثراء في الموروث الشعبي، حتى أن هذه الحكايات والقصص التراثية الشعبية سافرت إلى كل بلدان العالم لأهميتها وعمق مدلولها ومضمونها ودخلت تقريباً في آداب جميع الأمم، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على المستوى الراقي الذي وصلت إليه الحضارة…
    إقرأ المزيد...
  • لقيمات صغيرة تشعرك بالشبع أكثر من الكبيرة
    من يريد الحفاظ على الحمية الغذائية ولا يستطيع التخلي عن تناول الطعام أمام التلفزيون، عليه أن يجبر نفسه على تناول الطعام بقضمات صغيرة. هذا ما ينصح به باحثون من جامعة “فاجنينجن” الهولندية بناء على تجربة أجريت على 53 شخصاً.
    إقرأ المزيد...
  • حق الشعوب في تقرير مصيرها
    العالم يومًا بعد يوم في تطور دائم، ولكنهُ من ناحية أخرى محكوم بإنسانهِ أن يعيش في ظروف لا تحقق كرامتهِ كإنسان، فانتهاكات حقوقهِ ما زالتْ تحصل في مناطق مختلفة من العالم، واغلبها تمّر بدون عقاب. وأيضًا في ظل ما يعيشهُ من ويلات الحروب
    إقرأ المزيد...
  • الاضطراب التصنعي
    الاضطراب التصنعي ليس نادراً وتأخذ أعراضه أشكالاً غريبة ومثيرة ومحيرة في كثير من الأحيان .. إلى أن يتوصل أحد الأطباء ،أو مساعديه ، أو من هو قريب من المريض ، إلى أن حالة المريض متصنعة وأن المريض نفسه هو من يسبب لنفسه الأعراض المرضية . وهذا الاضطراب كان يسمى متلازمة مونشهاوزن ( Munchhausen syndrome) وحالياً يسمى الاضطراب التصنعي (Factitious disorder)…
    إقرأ المزيد...
  • الاعلام وحقوق الانسان
    لا يمكن ان يؤدي الاعلام دوره ويتحمل مسؤوليته تجاه حقوق الانسان وحمايتها في العراق الجديد، الا اذا كان حرا، ولا يمكن ان يكون حرا، الا اذا كان مسؤولا، ولا يكون مسؤولا، الا اذا خضع لرقابتين فقط دون غيرهما، وهي رقابة الضمير، او ما يسمى بشرف المهنة، ورقابة القضاء. فاعلام السلطة مثلا او اعلام المالكين لا يمكنه ان ينتصر لحقوق الانسان،…
    إقرأ المزيد...
  • مص السكاكر يساعد الاجسام الهرمة
    من دراسة اجريت في جامعة هافارد الاميركية ان الشيوخ مصاصي السكاكر اسلم صحة من اندادهم غير المصاصين القائمون على تلك الدراسة ينصحون الشيوخ الذين لا يأكلون الحلوى في الوقت الراهن بأن يأخذوا في اكلها الان ولكن باعتدال وتطالب الشيوخ اكلى الحلوى الاكثار من الحركة وممارسة انواع من الرياضة الخفيفة المناسبة لهم منعا للبدانة والترهل اللذين يؤذيات القلب والاوعية الدموية
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

لا تكن كصاحب الضفدعة

Posted in الإدارة

formal-frogيشيع عن بعض الناس أن مستلزما الإبداع أن يكون المبدع فوضويا غير منظم، أو خياليا بعيدا عن المنطق والتحليل العلمي، أو مشاغبا متمردا على القيم والمبادئ والأخلاق، أو مبتذلا نتن الرائحة كريه المنظر، أو ... الخ.

والحقيقة أن هذا فهم خاطئ للعملية الإبداعية، به هو إساءة لهذه المهارة الكريمة والمنهج السديد.

 

 

إن وجود بعض المبدعين المتصفين بهذا الإهمال والتمرد لا يعني أن الصواب في صنيعهم هذا، بل نقول أن هؤلاء شواذ عندهم شيء من النقص ينبغي أن يستدركوه حتى يكتمل إبداعهم ويستقيم منهجهم.

إن السماوات والأرض قامتا على تنظيم دقيق من قبل خالق عظيم، لذا نود أن نؤكد على أمر مهم يغفل عنه كثير من الناس، وهو التوسط والتوازن والاعتدال، كما قال تعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا) البقرة: 143.

وهذا يعني أن المبدع الفذ الناجح هو الذي يجمع ما بين أعمال المخ الأيمن والأيسر، بمعنى أن يجمع بين الخيال وبين التحليل العلمي المنهجي، وكلما جمع الإنسان بين هذين الأمرين كان أكثر إبداعا وأقرب إلى التفكير الابتكاري النافع.

إن اكبر خطأ نرتكبه أن نعرف الإبداع ونحصره بالخيال فحسب، إذ لا قيمة ولا فائدة من خيال لا يتحول إلى فكرة عملية وإنتاج نافع إلا إذا تنقل عبر مراحل علمية منهجية.

إن العلماء يخبروننا بأن هناك علاقة بين جانبي المخ الأيمن والأيسر فعندما يتحرك الإنسان (الجانب الأيسر من المخ) فإن هذا يؤدي إلى إراحة الجانب الأيمن من المخ، وهناك يبدأ الخيال بالعمل.

لذا إذا واجهتك مشكلة لم تستطع حلها، فاتركها وانشغل بأي أمر عضلي (كالمشي والسباحة) وهناك ستأتيك الأفكار الإبداعية لحل مشكلتك إن شاء الله تعالى.

خلاصة ما نريد أن نصل إليه هو أن الإبداع عملية مهذبة سامية، فيها خيال خصب، وتفكير منطقي، وعمل منظم، وتحليل عملي، ونظرة واقعية، ومنهج قويم، وأدب جم.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed