• هل يتفلسف الأطفال !؟
    يؤكد عدد كبير من الفلاسفة عبر التاريخ على أهمية البعد التربوي للفلسفة وأهمية البعد الفلسفي في التربية ذاتها. وهذا ما نجده عند سقراط Socrate وأفلاطون Platon وسان توماس Saint Thomas وكانط Kant وهيغل Hegel وديوي Dewey وغرامشي Gramsci. وغني عن البيان أن هؤلاء الفلسفة كانوا يؤكدون هذه العلاقة الجوهرية بين الفلسفة والتربية في أعمالهم ونظرياتهم الفلسفية.
    إقرأ المزيد...
  • هل حان وقت الفطام؟؟
    إنه ليس قراراً سهلاً،  إليك بعض النقاط التي سوف  تساعدك في اتخاذ قرارك هل تستمرين في الرضاعة الطبيعية أم تتوقفين فالأمر متروك لك بالنهاية.. بعد العام الأول: توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن ترضع النساء أطفالهن على الأقل لمدة عام كامل، حيث وجد خبراء النمو أن الأطفال الذين رضعوا طبيعياً لمدة عام أو أكثر لديهم نسبة ذكاء أعلى .وبإمكانك متابعة…
    إقرأ المزيد...
  • سوء إستخدام العقاقير
    يعرف سوء إستخدام العقاقير بتناول العقاقير الممنوعة قانوناً أو سوء إستخدام العقاقير فى الوصفات الطبية عندما يتناول الشخص العقار بطريقة أو بكمية مخالفة للوصفة الطبية أو لسبب غير قانونى. و قد يؤدى سوء إستخدام العقاقير إلى الإدمان. ما هو الدافع لسوء إستخدام العقاقير؟ يستخدم الناس مختلف العقاقير لمختلف الأسباب. وقد تختلف الأسباب من عقار إلى عقار آخر ، من شخص…
  • نصائح للتغلب على غثيان الصباح
    يمكن لغثيان الصباح أن يمنعك من الحصول على المواد الغذائية والطاقة التي تحتاجينها أنت وطفلك، كلي ما بوسعك وتأكدي من الحصول على ما يكفي من السوائل. هو في الغالب يكون في الصباح لكن عند بعض النساء يمكن أن تشعر بالغثيان في أي وقت من اليوم .سوف تجدي هنا بعض النصائح التي تفيدك: * اختاري الأطباق الباردة فهي أقل نكهة وحدة…
    إقرأ المزيد...
  • نصائح للعناية بعيون المسنين
    تتراجع القدرةُ البصرية لدى جميع الناس مع تقدُّم أعمارهم، ولذا سيحتاج كلُّ شخص تقريباً إلى ارتداء نظَّارات طبِّية أو عدسات لاصقة مع بلوغه الخامسةَ والستِّين من عمره. إذا كان المسنُّ يجري فحوصاً عينيةً منتظمة، ويرتدي نظَّارات مناسبة ويعتني بصحَّة عينيه، فهو بذلك يمنح نفسَه فرصة أكبر للتمتُّع بقدرة بصرية جيدة خلال حياته.
    إقرأ المزيد...
  • المستقبل العلمي الناجح يبدأ من الاهتمام الفائق بمرحلة الروضة
    يقال إذا أردت معرفة النهاية عليك بمعرفة البداية، وإذا أردنا أن نعرف مستقبل أولادنا مبدئيا علينا معرفة بدايتهم أولا، وهذه البداية ليست بدخولهم الصف الأول من المرحلة الابتدائية كما يفهم البعض، بل المرحلة التي تسبقها وأقصد مرحلة الروضة. هذه المرحلة القصيرة المهمة في حياة أطفالنا والتي يغفل البعض عن مدى أهميتها، هي مرحلة نمو غير عادية للطفل حيث ينمو بطريقة…
    إقرأ المزيد...
  • أجيال
      كان الكبار يعانون من أغلب ما تبثه القنوات التليفزيونية، فإن الصغار هم أكثر المتضررين منها، بعدما أصبح الفضاء مشاعًا لكل الغثاء، والسخافات، والمهازل التي تشكّل خطرًا كبيرًا على عقولهم. الطفل العربي هو أكثر أطفال العالم تضررًا من إعلامه؛ لأنه كان منسيًّا، وغير محسوب في قائمة المستهدفين، ولعلّ ذلك فضل من الله لم ندركه في حينه، وحين تذكّر الإعلام (المرئي…
    إقرأ المزيد...
  • الإكتئاب لدى المسنين
    يعتبر الإكتئاب لدى المسنين مشكلة طبية ونفسية واجتماعية وروحية , فمن الناحية الطبية يكون الإكتئاب جزءا من منظومة مرضية متعددة الأركان وبالتالى تكون هناك مشكلات تشخيصية وعلاجية عديدة , ومن الناحية الإجتماعية فقد تزايد أعداد المسنين فى الوقت الذى انشغل فيه الأبناء بصراعات حياتهم الشخصية وأصبحت رعاية المسن تشكل عبئا عليهم فى ظروفهم الراهنة والطاحنة .
    إقرأ المزيد...
  • ضرورة تقديم نصائح صحية للمراهقات للوقاية من ترقق العظام
    يجب أن تتلقَّى المُراهقات، كما هي حال البالغات من النساء، النُّصحَ الطبِّي حول صحَّة العظام وأسلوب المعيشة الذي قد يُؤثِّر في احتمال تعرضهنَّ لكسور العظام أو ترقُّقها، مثل التدخين والعادات السيِّئة في تناول الطعام وإنقاص الوزن بشكل مُبالَغ فيه، وذلك وفقاً لتعليمات صدرت مُؤخَّراً حول ترقّق العظام.
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

آراء في السعادة الزوجية

Posted in الأسرة السعيدة

parent-schoolالسعادة الزوجية مفهوم نسبي لا يسهل قياسه وتعميمه .. وهو يعني فيما يعني رضا الزوجين عن حياتهما الزوجية بشكل عام وبدرجة عالية ..

وتقييم العلاقات الزوجية بأنها سعيدة أو غير ذلك لابد له أن يرتبط بمرحلة زمنية معينة تمر فيها هذه العلاقة .. وبعض العلاقات تكون في قمة السعادة الزوجية في فترة معينة .. ثم تتغير الأمور والأحوال ..

 

وهناك لحظات سعيدة جداً .. أو ساعات ، أو أيام ، أو أسابيع ، أو سنوات .. أو العمر كله ... وبالطبع كلما طالت المدة السعيدة كلما كان ذلك أفضل .

وترتبط السعادة الزوجية بنجاح العلاقة الزوجية في وظائفها ومهماتها والتي تتمثل في الجوانب التالية :

تأمين  العيش المشترك ، والسكن والحب ، وتلبية الرغبات النفسية والعاطفية والجنسية للطرفين ، وفي إنجاب الأطفال وتربيتهم ، وفي تلبية متطلبات المنزل والمعيشة ، وفي تحقيق المتطلبات والأدوار الاجتماعية المتنوعة ، وغير ذلك .

وتتأثر السعادة الزوجية بالنجاح أو الفشل ( النسبي ) في تحقيق الوظائف السابقة بالنسبة للزوج أو الزوجة أو كليهما وبشكل مرض ومقنع .. وبعض العلاقات تنجح في تحقيق عدد من الوظائف الزوجية ، ولكنها تفشل في بعضها الآخر .. ولا بد من القول بأن العلاقة الزوجية هي مشروع طويل الأمد يتطلب الإعداد والجهد والجد وفيه مسؤوليات متنوعة .. وكلما أنجزت مهمات معينة ظهرت مهمات ومسؤوليات أخرى يجب إنجازها ..

وتتأثر السعادة الزوجية بعدد من المشكلات الحياتية مثل عدم الإنجاب ، والضعف الجنسي عند الرجل أو البرود الجنسي عند المرأة ، ويمكن لكل ذلك أن يخلق زواجاً تعيساً مضطرباً ..

وأيضاً فإن الشخصية النكدية ، أو الشخصية الأنانية، أو الشخصية العدوانية المضطربة ، أو الشخصية ضعيفة المهارات .. يمكن لها إذا كانت تنطبق على أحد الزوجين ، أن تحول الحياة الزوجية إلى جحيم وإلى مشكلات لا تنتهي .

ويلعب الملل الزوجي أو الفتور الزوجي دوراً كبيراً سلبياً في التعاسة الزوجية .. وأسبابه متنوعة ، وبعض أسبابه ترتبط بالمجتمع وثقافته ، وتكوين الزوجين وثقافتهما وعقدهما النفسية وتاريخهما الأسري ..

وفي حالات الملل الزوجي تزداد المشكلات الزوجية ويزداد الخصام والصراخ والسلبية وابتعاد كل طرف عن الآخر في نشاطاته وأهدافه اليومية.. ويلجأ البعض إلى الاستغراق في العمل أو في هوايات أو نشاطات خاصة يهدف من خلالها أن يثبت نفسه وأن يخفف من إحباطاته وأن يعطي نفسه شيئاً من التوازن والمتعة والتجديد ، ولكنه يضيف بذلك مزيداً من الضغوط على  علاقته الزوجية ويساهم بزيادة تسميم أجوائها. ومن الممكن أن يتورط أحد الزوجين في علاقة عاطفية فاشلة أو مزيفة أو متسرعة .. يمكنها أن تضيف إلى مشكلات العلاقة الأصلية المضطربة ، وربما تؤدي إلى مرحلة اللا عودة أو الطلاق .


 

ومن الممكن بالطبع حدوث الترميم أو الإصلاح أو التجدد خلال مرحلة الملل الزوجي .. وربما يكون الملل والروتين والجمود دافعاً طبيعياً إلى تجدد العلاقة وإلى اقتراب الزوجين من بعضهما في كثير من الحالات ..

وأخيراً .. لا بد من التأكيد على أن السعادة الزوجية والعلاقة الزوجية الناجحة ترتبط مفاتيحها بعدد من الأمور والصفات والسلوكيات ، ومنها : المسؤولية ، والتفاعل ، والتعاون ، والمشاركة ، والحوار ، و الصداقة ، والحب ، والحساسية للطرف الآخر ، وعين الرضا ، والتكيف ، والتوافق ، والتكامل ، والمرونة ، والواقعية ..

وأيضاً فإن العلاقة الزوجية تبدأ وتكبر وتنضج وتشيخ وتموت .. ولابد من التنبه لهذه الدورة الطبيعية والتدخل المستمر لرعايتها وتصحيح أخطائها ومشكلاتها وضمان حياتها لسنوات طويلة ..

ولا بد من تقديم كل العون للعلاقة الزوجية ومساعدتها على الاستمرار في تحقيق أهدافها وسعادتها من قبل أطراف العلاقة أولاً ومن قبل الأهل والأصدقاء والمجتمع ثانياً .. ولابد من وجود خدمات متخصصة لرعاية الأسرة والزواج وتقديم الدعم والنصح والعلاج في حالات المشكلات الزوجية والأسرية .

والكلمة الطيبة لها دورها دائماً .. وكذلك الحوار والتفاهم ورفع الظلم وتعديله وأخذ كل ذي حق حقه .. وتبقى السعادة الزوجية مطلباً وحلماً يسعى الجميع نحوه .

 

المصدر : www.hayatnafs.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed