طباعة

اهمية التواصل بين الطفل ووالديه

Posted in استشارات

baby-bالتواصل أو الترابط الجيد والمودة بين الأبوين والطفل موضوع بالغ الأهمية.
بالنسبة لي كطبيب أطفال لا أجد متعة أكبر من رؤية طفل يتمتع بروابط قوية مع والديه، وبالتالي نسأل أنفسنا سؤالاً: ما هي أفضل المتطلبات التي يمكن للوالدين من خلالها إعطاء أحسن ما يمكن لأطفالهما؟ إن التواصل يبدأ مبكراً منذ مرحلة الحمل وخاصة بالنسبة للأم، ومعظم الأمهات يتذكرن اليوم الذي بدأ به الطفل بالحركة داخل الرحم..

تتذكر الأم تلك اللحظات بالبهجة والمتعة، وغالباً ما تقوم بوضع يديها على بطنها وكأنها تعانق طفلها وتجعله هادئاً خلال تلك اللحظات، وقد تدعو زوجها ليشعر بتلك الحركات، ومن الثابت في دراسات مختلفة بأماكن متعددة أن الجنين داخل الرحم يستجيب بإيجابية للأصوات البشرية والموسيقى الهادئة.
ويجب التأكيد أن الرابطة الجيدة والحب بين الأب والأم سوف يشكِّل حجر الزاوية لأي علاقة جيدة مع طفلهم مستقبلاً.
في لحظة الولادة فإن الأم يجب أن تشعر أن زوجها معها يشاركها البهجة والسعادة في ولادة وانضمام هذا الابن أو الابنة إلى عائلتهما.
ومن المهم للأم أن تتحسس وليدها منذ لحظة الولادة، وربما لذلك تأثير على العلاقة بينهما في المستقبل. وقد أبدت دراسات متعددة أن الأم التي تضع وليدها على صدرها مباشرة بعد الولادة هي الأكثر حظاً لأن تنجح في إرضاع وليدها من الثدي.
أما بالنسبة للوليد فإنه يجد أمه هي الشخص الأساسي في اتصاله بالعالم الجديد.. وسأحاول هنا أن ألخص النقاط الأساسية المهمة لبناء رابطة قوية مع الطفل الجديد:
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed