• وسائل الإعلان المرئية والمسموعة
    قدمنا فيما سبق أهمية أن يلم مدير المؤسسة بوسائل الإعلان المختلفة، من حيث السمات والخصائص المميزة لكل وسيلة، وبذلك يتحقق لدى المدير القدرة على تحديد الوسائل الأكثر ملائمة للإعلان عن السلعة أو الخدمة التي تقدمها المؤسسة، بحيث تستثمر الحملة الإعلانية أكبر استثمار ممكن، بما يتناسب مع المخصصات المادية المتاحة للإعلان، و بما يصب في النهاية في زيادة أرباح المؤسسة وتحسين…
    إقرأ المزيد...
  • كيفية التعامل مع غضب الاطفال
    نوبات الغضب تتواجد في كثير من الأطفال بين عمر سنتين إلي 4 سنوات ..في بعض الأحيان تكون لها خلفية مرضية . نرى أن الطفل إذا لم تلبي رغبته يصرخ بقوة و يبكي ويرمي نفسه على الأرض واحيانا يدق رأسه غضبا . ماذا نفعل في هذه الحالة ؟
    إقرأ المزيد...
  • النوم و طفلك في عمر 1-2 سنة
    في هذه المرحلة من عمر الطفل يصبح أكثر إدراكا للبيئة المحيطة به مما قد يعرقل قليلا طبيعة النوم لديهم. والحفاظ على الروتين اليومي الثابت للنوم يجعل الأمر أكثر سهولة. كم ساعة ينام الطفل؟
    إقرأ المزيد...
  • كيف تتعامل مع الشخص المستغل داخل فريق العمل؟
    لا بد أن يكون كل مدير قد اصطدم بمثل هذا النمط من الأفراد ضمن فريقه في وقت من الأوقات، سواء كان يعلم بوجوده أم لا. وحتى لو لم يكن المدير يعلم أن أحد موظفيه لم يكن يبذل قصارى جهده في العمل، فمن المؤكّد أن نظراءه كانوا على علم بالأمر، وفي النهاية، فإنه يتحتّم عليهم القيام بما تغاضى زميلهم عن القيام…
    إقرأ المزيد...
  • الشركات ملزمة بحماية المساهمين من المخاطر والأضرار
    أليسون سلاتر، المدير الاستراتيجي لمبادرة الإبلاغ العالمي، يتحدث عن كيف يعمل الكشف عن الانبعاثات الضارة على مساعدة الشركات.إن الإبلاغ عن انبعاثات الكربون يُعتبر مشروعاً مجدياً، حيث يعمل على الكشف بصورة علنية عن المسؤوليات القانونية والمخاطر الكامنة التي تواجه عملك، وهو اختياري. إذن لماذا ينبغي القيام به؟ قمنا باستكشاف هذه المسألة ذلك مع أليسون سلاتر، وهو المدير الاستراتيجي في مبادرة الإبلاغ…
    إقرأ المزيد...
  • الديمقراطية؛ اسم لا حقيقة له
      لم تجد الديمقراطية في تاريخها كله رواجاً مثلما وجدت في عصرنا هذا. لقد كان معظم المفكرين الغربيين - منذ عهد اليونان - كثيري النقد لها، بل ورفضها، حتى إن أحد الفلاسفة البريطانيين المعاصرين ليقول: (إذا حكمنا على الديمقراطية حكماً ديمقراطياً بعدد من معها وعدد من ضدها من المفكرين، لكانت هي الخاسرة) [1]. أما في عصرنا؛ فإن الدعاية الواسعة لها…
    إقرأ المزيد...
  • المبادرة بالتغيير أفضل من انتظاره
    ان عدم تصديق وقوع الكوارث والازمات دائما ما يكون المقدمة لوقوعها فالتاريخ ملئ بالاحداث التي وقعت برغم إنكار الغالبية وقوعها ولم يكن سبب عدم التصديق يوما راجعا الي تدن في مستوي ذكاء القادة او لضعف في آليات الانذار المبكر بقدر ما كان بسبب تعدد اجهزة التجميل السياسي التي صارت اشبه بالفلاتر مانعة الشمس والضوء والحقيقة حتي تحول الزيف الي حقيقة…
    إقرأ المزيد...
  • مقومات الشخصية القوية
    هل يولد بعض الناس أقوياء في الشخصية بينما يولد آخرون ضعفاء فيها؟ أم أن القوة والضعف هنا عاملان مكتسبان ؟ لاشك ان هناك من يولد اقوي شخصية من غيره ، فكما يرث أحدنا الصفات الجسدية لآبائه وأمهاته كلون بشرته ، وتقاسيم وجهه ، كذلك فانه يرث صفاتهم النفسية بنسب معينة ولكن ذلك لا يعني ان من لم يرث قوة الشخصية…
    إقرأ المزيد...
  • سيد العُباد صلى الله عليه وسلم
    • كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يذكر الله على كل أحيانه. البخاري ـ كتاب الحيض • عن حذيفة -رضي الله عنه- قال كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا حزبه أمر صلى. (حسن) أبو داود - 4703صحيح الجامع . ‌
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

المخاطر السلبية للالعاب الالكترونية على الاطفال

Posted in النشاطات

kids-playingقدم الاستاذ عامر المطوع من مكتب براءات الاختراع بالامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بحثاً مطولاً عن مخاطر الألعاب الاليكترونية الحديثة على الجيل الناشئ في الدول العربية والإسلامية وتأثيراتها السلبية على تفكيرهم وتهيئتهم ليكونوا اكثر عنفاً وإقداماً على ارتكاب الجرائم والمحرمات تحت عنوان (الألعاب الاليكترونية بين الترفيه والتدمير) واشتمل البحث على مجموعة من المقالات لمتخصصين في التربية والاجتماع وعدد آخر من البحوث والدراسات المتخصصة،

 

وقدم في نهاية بحثه الذي ارسله إلى عدة جهات تعليمية وأمنية واعلامية حصلت (الرياض) على نسخة منه اقتراحاً بتشكيل لجنة لدراسة تأثير الألعاب الاليكترونية على الجيل الناشئ وطرق الوقاية منها ووضع معايير لما يمكن السماح له بالوصول إلى الاسواق وما يمنع وصوله لخطره الشديد عليهم.
تطور ادوات اللعب
لقد تطورت ادوات واساليب اللعب في الوقت الحاضر عما كانت عليه في الماضي فظهرت الاجهزة والألعاب الاليكترونية وكانت البداية بسيطة كجهاز والعاب ذات مغزى وهدف جيد لغرس مبادئ التركيز وقوة الملاحظة والتخطيط مثل اجهزة الاتاري في السابق وبعض الاجهزة القديمة المعروفة التي تحتوي ذاكرتها اكثر من 05 لعبة محفوظة في ذاكرتها وما على اللاعب سوى ضغط زر تغيير اللعبة والتي تتضمن العاباً  مثل كرة التنس والضفدع والذي يتجاوز الشارع وغيرها من الألعاب المبسطة ومما لا شك فيه ان تلك اللعبة تخاطب القدرات العقلية موطن الابداع وتؤكد على اهمية المهارات الذهنية كونها محركاً وباعث ذلك الابداع.
أما أحدث الألعاب فعدا انها قد تعلم اساليب الجريمة أو فنونها وحيلها فإنها كذلك تنمي في العقل قدرات ومهارات آلتها العنف ونتيجتها الجريمة وهذه القدرات المكتسبة من خلال الاعتياد على ممارسة تلك الألعاب يمكن أن توجه إلى اعمال الخير أو الشر لأنها مجرد قدرات ولكن مكمن الخطورة  هو ما اعتاد عليه الطفل أو الشاب منذ نعومة اظفاره، إن الواقع الافتراضي الذي تقدمه تلك الألعاب متطورة بشكل منقطع النظير من ناحية بناء الفكرة اللعبة وأهدافها وتسلسل خطواتها ومراحلها أو تدرج اللاعب في تشربها خلال اللعب، أو على مستوى الخيارات الواجب تنفيذها من قبل اللاعب سواء قتل شخصيات محددة أو مهام تفجير وتدمير واحتلال وتخريب أو سرقة وما إلى ذلك، بل حتى في بعض الألعاب التعامل مع داعرات وقبل الاتاوات منهن أو قتل من تخرج عن طوعه وأوامره، إلى الدخول في العالم الافتراضي والجلوس في غرفته مع فتاة ترقص امام اللاعب وتقوم بالتعري امامه إلا القليل من الخيوط التي لا تستر بقدر ما تبدي!!، كما توجد في الاسواق لعبة sims التي تنشئ فيها عالمك الخاص ومن ذلك فكرة تكوين اسرة بالقيام بالجماع الاليكتروني مع امرأة ومن ثم الحصول على الاطفال وتربيتهم،


وقد اضطرت دول غربية كثيرة إلى فرض شروط على اعمار مستخدمي بعض الألعاب كما في امريكا وفي استراليا منع  دخول بعض الألعاب الاليكترونية.
يمكن للباحث أن يزور معرضاً واحداً أو اثنين في مدينة كبيرة كالرياض ليرى عشرات بل مئات الاشرطة الموجودة تحت سقف واحد والوقوف على نسبة مخيفة منها تحرض على العنف والرذيلة والانحراف منها على سبيل المثال لا الحصر شريط لعبة سرقة السيارات gta وهدف هذه اللعبة لا يتعدى ثلا ثة اهداف:
1- كيف تسرق  السيارة.
2- كيف تقتل وتنفذ الخطط الاجرامية والاغتيال والقتل وحرب الشوارع مع الشرطة .
3- الجلوس مع الداعرات والتعرف والانغماس في عالم الرذيلة.
ولا يخفى أن السبب في ظهور هذه الألعاب بالدرجة الاولى هو الكسب المادي وهو هدف واضح وصحيح في الظاهر وذلك لأن الزبون هو الطفل الذي لا يكاد يمل من اللعب وهكذا يتم تدمير ابنائنا بأموالنا وتحت انظارنا.
ورقة الدكتور حامد الشمري
وفي ورقة مقتضبة للدكتور حامد الشمري مدير إدارة الدراسات بمجلس الشورى يقول: يلاحظ المواطن الكريم خلال السنوات الاخيرة انتشار محلات بيع الألعاب الالكترونية بشكل كبير بمختلف اشكالها واحجامها واستعمالاتها، ويقابل هذا الانتشار طلب متزايد من قبل الاطفال لاقتناء هذه الألعاب الالكترونية، فتحت مطالب واصرار الطفل يرضخ الاب والام لتلبية ذلك حتى اصبحت غرف الاطفال تعج بالألعاب منها ما هو يعمل بالكهرباء، واخرى تعمل بالليزر، أو الذبذببات، وبالتالي يقع الطفل تحت تأثير اشعاعات تلك الألعاب الخطرة. إن معظم اولياء الامور لا يدرك مخاطر وتبعيات هذه الألعاب خصوصاً عندما يصاحب ذلك سوء استخدام من قبل الطفل، كما أن غياب الرقابة على محلات البيع ادى إلى وجود العاب لها آثار صحية وسلوكية سيئة على المستخدم، ولقد أثبتت الاحصاءات الصادرة من بعض الجهات الدولية المتخصصة أن آثار هذه الألعاب على صحة وسلوك الطفل، تقع ما بين الادمان على ممارسة هذه الألعاب، وبين الاصابات المختلفة لاعضاء الجسم، إلى غير ذلك من الآثار الاخرى، على شخصية الطفل.
أما الجانب السلوكي للاطفال فيتأثر سلباً بما يشاهده من العاب الفيديو والاقراص المدمجة عبر شاشات التلفزيون والكمبيوتر، مما جعل سلوك الطفل يميل إلى العنف والعدوانية والتقليد، وغير ذلك من مظاهر السلوك المكتسب من هذه المشاهدات المتنوعة المثيرة.
ولقد سمعت من احد اولياء الامور وهو يشكو حالة اطفاله ممن اصيبوا بهوس اقتناء تلك الألعاب الالكترونية والادمان عليها من وجود بعض المشاكل الصحية والتربوية بين اطفاله، بالاضافة إلى أنه من بين تلك وجد أن الآثار السلبية الناتجة من الافراط الشديد بهذه الألعاب الالكترونية تدمع العينين، وضعف النظر، والصداع والدوار إلى ضعف التحصيل الدراسي، وكذلك العزلة عن الناس وانتشار السمنة بين الاطفال.
فكثير من اولياء الاطفال يرى في اقتناء هذه الألعاب الالكترونية بعض الفوائد كأن تحد من خروج الطفل خارج المنزل أو كبديل لأخذ ابنائه في نزهة ميدانية للحدائق، أو للبراري نظراً لأنه مشغول ولديه الكثير من الارتباطات، وبالتالي يحرص على توفير كل ما يريده الطفل وما علم هذا الاب بأنه عمل على غرس مبدأ الكسل والخمول في ابنائه وصرفهم عن التحصيل الدراسي وقادهم إلى اكتساب سلوك وحالات مرضية نتيجة الالتصاق الشديد بهذه الألعاب الخطرة،


قد يقول البعض بأن  هذه الألعاب فيها ما ينمي قدرات الطفل العقلية وانني أرى أن الكثير منها عكس ذلك فهي تعد ضرراً على العقل والابداع، كيف لا والطفل يبقى ولساعات طويلة مشدود الذهن وربما مفزوعاً وخائفاً ومتوتراً امام شاشة التلفزيون او الكمبيوتر لمتابعة جملة من الألعاب ذات الثقافة والمرجعية التربوية المستوردة، علاوة على ما تسببه هذه الألعاب الالكترونية من اضرار نتيجة ما تفرزه من اشعاعات وذبذبات على جسم الطفل، وما يصاحب ذلك لاحقاً من تهيئات واحلام مفزعة اثناء الليل لبعض الاطفال خصوصاً تلك الألعاب، والقصص، والمشاهد المرعبة المتوفرة على الاقراص المدمجة تؤدي ايضاً إلى اطلاق العنان لخيال الطفل في امور متناقضة.
بالتأكيد الطفل لا يدرك مخاطر وتبعيات الألعاب الالكترونية ولكن تبقى مسؤولية ذلك على المنزل، فمتى ادرك الوالدان العواقب المترتبة على اقتناء بعض تلك الألعاب الالكترونية عبر شاشة التلفزيون، فإن الاضرار سوف تكون بإذن الله بسيطة، ورب الاسرة يملك القرار في  اسعاد اسرته من خلال تخصيص وقت لافراد اسرته للقيام بزيارة الحدائق والمنتزهات، والسفر لبعض مدن بلادنا الجميلة وغير ذلك من الترفيه المفيد الذي يقلل من احساس الطفل بالملل، كما  أن الواجب على رب الاسرة أن ينمي في ابنائه حب القراءة والاطلاع وممارسة الرياضة المنظمة، لذا فإن دور الاسرة كبير في توجيه وترشيد وقت الابناء بحيث يكون محدداً ومتفقاً عليه بما في ذلك الوقت المخصص للالعاب، ولا شك أن المنزل يعتبر منطقة الدفاع الاولى لكل سلوك أو عادات وافدة ودخيلة على مجتمعنا السعودي، فمن خلال التربية الصحيحة نستطيع الحفاظ على تقاليدنا وقيمنا الإسلامية المستمدة من الكتاب والسنة، والمنزل ممثلاً بالوالدين هما خير من يقوم بهذه المهمة الصعبة فهما إن شاء الله الاقدر على تمييز الصالح، وغير الصالح، وانتقاء وسائل الترفيه الاكثر فائدة لابنائهم، خصوصاً مع تزايد دعاة الانحلال والسفور، والتفكك الاجتماعي وتوجيه اسلحتهم المسمومة وامكاناتهمم تحت جملة من الاساليب والطرق المدروسة الخداعة، لتدمير المجتمع المسلم المحافظ على عاداته وتقاليده وقيمه الاصلية التي من اجلها خلق الإنسان، وإن شاء الله لن يتحقق لهم ما يهدفون إليه مادام ولله الحمد قيادتنا الرشيدة تحرص كل الحرص على تطبيق الشريعة الإسلامية السمحة وتعمل من اجلها وبموجبها ونبذ كل ما يتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية يؤازرهم ويدعمهم كافة افراد هذا الشعب الطيب.

 

المصدر : www.alriyadh.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed