لا للانتحار-نعم للحياة!!!
كيف أساعد صديقي؟؟؟
إذا كان لديك صديق أو قريب تشعر أن لديه ميول أو رغبات انتحارية، فاعلم أن عليك أن تساعده من خلال بعض الخطوات ، والتي يمكن إيجازها كما يلي:
تحدث إليه بصراحة وبمنتهي الأمانة عن مخاوفك.
تصرف بهدوء، ولا تحاول أن تجبره على طلب المساعدة الطبية، فقط شجعه على أخذ المبادرة.
كن بجواره دائما، وأخبره أنك مستعد دائما للاستماع إليه ودعمه ومساعدته.
حاول أن تساعده في البحث عن طبيب أو أخصائي نفسي كفء، وحدد موعد معه. ويمكنك أيضا أن تذهب معه أثناء زيارته للطبيب.
إذا لاحظت انه بدأ يفكر جديا في إيذاء ذاته أو ارتكاب أفعالا انتحارية، عليك أن تأخذه فورا إلى المستشفى، أو تطلب خدمة الطوارئ.
الوقاية:
من أهم الاستراتيجيات التي تساهم في الوقاية من الانتحار والحد من السلوكيات غير المرغوبة:
زيادة الوعي بالعلامات التحذيرية والأعراض المبكرة للسلوك الانتحاري.
التقرب من الشخص الذي لديه ميول انتحارية، وكسب ثقته، ومنحه الفرصة للتعبير عما يجول بخاطره من أفكار ومشاعر.
نشر الوعي الصحي النفسي وتوفير الرعاية الصحية للجميع.
الاهتمام بالشباب والنشء وتعليمهم مهارات التحكم في الغضب والمرونة ومواجهة التحديات.
زيادة الوعي لدي الأطباء المبتدئين بالعلامات التحذيرية للانتحار.
تفعيل القوانين التي تحظر حيازة أسلحة خطيرة.
توفير رعاية أفضل للمرضى اكتئاب والاضطرابات العقلية الأخرى.
تطوير شبكة علاقات مع الأصدقاء والدعم الاجتماعي.
تقوية الوازع الديني والتوعية بحكم الانتحار في الشرع الإسلامي فهو حرام، ويعتبر كبيرة من الكبائر، ومن يقدِم عليه يخالف أمر الله تعالى ويعرّض نفسه لعقاب أليم، قال تعالى: [ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف نصليه ناراً]، والمسلم ممنوع شرعاً من مجرد المجازفة بحياته دون سبب وجيه (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة).