طباعة

اضطرابُ الكرب ما بعد الصدمة

Posted in المجتمع


يعاني الملايين من الناس في العالم من اضطراب الكرب ما بعد الصدمة، ويمكن لهذا الاضطراب أن يصيب الناسَ من كل الأعمار، بما في ذلك الأطفال.

تميل النساءُ إلى الإصابة بهذا الاضطراب أكثر من الرجال. كما يكون الأشخاصُ الذين سبق لهم أن عانوا من انتهاك في طفولتهم، أو الذين تعرَّضوا لصدمات أخرى، أكثر تعرُّضاً للإصابة باضطراب الكرب ما بعد الصدمة. ويُحتمل أن يكون الاستعدادُ للإصابة بهذا الاضطراب وراثياً.

تتوصَّل البحوثُ باستمرار إلى أسباب ممكنة جديدة لاضطراب الكرب ما بعد الصدمة. ويبدو أنَّ منطقةً صغيرة من الدماغ تُدعى اللوزة، والتي يُعتقد أنَّها تنظِّم الشعور بالخوف، تعمل بشكل أكبر عند مرضى اضطراب الكرب ما بعد الصدمة.

يبدو أنَّ لدى الناس المصابين باضطراب الكرب ما بعد الصدمة مستوياتٍ غير طبيعية من الهرمونات المسؤولة عن الاستجابة لحالات الشدَّة النفسية؛ فالمستوياتُ المرتفعة من هذه الهرمونات يمكن أن تسبِّب قدرةً استثنائية على التذكُّر في أثناء الحوادث الصادمة، وفيما بعد، يستعيد الشخصُ هذه الذكريات بشكل خاطف أو ربَّما يعيش الحادث الصادم من جديد.


الأعراض

قد يكون الشخصُ الذي يعاني من اضطراب الكرب ما بعد الصدمة سهلَ الاستثارة "يُروَّع بسهولة"، أو يكون فاقدَ الحسِّ غير مبال (خاصَّة تجاه الأشخاص المقرَّبين منه عادة)، أو أنَّه يتصرَّف بحدَّة وانفعال، أو يفقد اهتمامَه بالأشياء التي كان يستمتع بها، أو يغدو عدوانياً بل عنيف أيضاً في بعض الأحيان.

ومن الأعراض الأخرى المحتملة لاضطراب الكرب ما بعد الصدمة:
  • شعور الشخص بالذنب لبقائه حياً بعد الحادث، في حين أنَّ الآخرين قد ماتوا.
  • صعوبة النوم والكوابيس الليلية.
  • الانفعال الشديد والتيقُّظ المستمر.
  • عدم الثقة بالآخرين.
  • تجنُّب الناس أوالأماكن أو الأشياء التي تذكِّر بالحادث، وكذلك الذكرى السنوية للحادث.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed