• ويوم للرجل أيضاً
    كانت المرأة العربية ولم تزل الداعم الأهم في المسيرة الذكورية وفي تعزيز قيم المجتمع الذكوري ومناصرة الرجل فهي من أرضى طموحها بأن تكون وراء العظماء منهم كما أنها لم تنجح حتى اللحظة في التخلص من مشاعر الدونية والعدوانية تجاه ذاتها ، وتجاه بنات جنسها .ولنعترف بأن حركات تحريرالمرأة والمطالبة بحقوقها قد ساهمت ودون سابق تعمد بتشكيل ردود أفعال ذكورية سلبية…
    إقرأ المزيد...
  • نصائح لتحسين نظرتك الايجابية لجسمك
     الاختلاف هو سمة بشرية ,هناك اختلاف في الشكل والوزن , ولون البشرة وبالجمال, وغيرها . وبناء على ذلك , يختلف الشعور بالرضا او عدم القبول لشكل الجسم من شخص الى اخر . صورة او شكل او مظهر الجسم تعني كيف تشعر وماذا تعتقد عندما تنظر لجسمك وكذلك كيف تعتقد عندما يرونك الاخرين.نحن لسنا المساهمين الوحيدين بتشكيل النظرة الى اجسادنا ,…
    إقرأ المزيد...
  • الطريق إلى بيئة العمل الفعالة
    يرتكز الطريق إلى البيئة المثالية للعمل على جوانب ثلاث، تمثل المرتكزات الثلاث الرئيسية لبيئة العمل في أي هيئة أو مؤسسة، وسيتم في هذه المقالة والمقالات القادمة عرض تلك المرتكزات وتأثيرها، ثم وضع برامج عملية واقعية قابلة للتنفيذ؛ من أجل الوصول إلى بيئة عمل مثالية، وتلك العناصر كما يلي: أولاً: القيم. ثانياً: القيادة. ثالثاً: الموظف. أولاً: القيم: وهي أول تلك المرتكزات…
  • الاضطرابات النفسية المصاحبة للدورة الشهرية
    لقد عرفت المرأة المعاناة المصاحبة للدورة الشهرية منذ قدم التاريخ ولكن القليل من الناس يفهم طبيعة هذه المعاناة . والغريب في الأمر أن الطب النسائي والطب النفسي معا وحتى يومنا هذا لم يتوصل إلى معرفة طبيعة هذا الاضطراب وأسبابه الحقيقية . هذا لا يعني طبعا أنه ليس هناك فهم لبعض أسبابه والتغيرات الهرمونية المصاحبة له التي تلعب دورا كبيرا في…
    إقرأ المزيد...
  • صغيراتنا ولباس الحشمة
    تهاون الكثير من الأمهات بلباس بناتهن الصغيرات اللباس العاري والقصير وغير ذلك بحجة صغر سنهن وعدم تكليفهن حتى أصبحنا لا نميز بين بناتنا وغيرهن في الأماكن العامة وأنه لأمر جدير أن ينبه لخطره بالعناية والاهتمام لعدة أمور منها :
    إقرأ المزيد...
  • أفهم انفعال طفلك، لتعرف كيف تتعامل معهُ؟
    عندما تسأل شخص ما، كيف تشعر حينما يكون غاضبًا، قلقًا، مُنزعجًا، خائفًا، مسروراً؟ فأنك بهذا السؤال تسألهُ عن الانفعال. انفعالات تتولد داخل الإنسان استجابة لموقف يعيشهُ، أو نتيجة لتفاعلهِ مع الخبرات التي يتعرضون لها، فتنشأ الانفعالات فجأة. فالانفعال هو حالات داخلية، وحالة توتر أو حالة وجدانية عنيفة تصحبها اضطرابات وردود أفعال فسيولوجية وتعبيرات سلوكية حركية، وهي حالة تأتي الفرد بصورة…
    إقرأ المزيد...
  • ما هو مفهوم الإدارة المالية ؟
    "هو النشاط الذهني الذي يختص بعملية التخطيط والتنظيم والمتابعة لحركتي الدخول والخروج للأموال الحالية والمرتقبة إلى ومن المنظمة". ويتضح من ذلك التعريف, أن الفلسفة الرئيسية التي تقوم عليها الإدارة المالية هي تعظيم تدفق المال إلى داخل المنظمة، بحيث يكون أكبر من المال المتدفق خارج المنظمة .
    إقرأ المزيد...
  • النظام الاقتصادي في الإسلام
    لقد فطر اللهُ الإنسانَ على كثير من الأشياء، ومنها الطعامُ والشرابُ والحاجةُ إلى اللباس والمأوى، ولا تتوفر هذه الأشياءُ إلا بسَعي الإنسان للحصول عليها، وهو ما يُسمَّى بطلب الرزق، ويتكامل الناس فيما بينهم؛ إذ يوفر كلٌّ منهم حاجةَ الآخر.هذا بالنسبة للفرد، أمَّا على مستوى المجتمع، فيُمثل سعي جميع الأفراد النشاطَ الاقتصادي،
    إقرأ المزيد...
  • الانسجام
    لكل إنسان عدد من الشخصيات المخبوءة في داخل نفسه . فأنت مثلا موظف ، ورب أسرة ، وعضو النادي الرياضي ، وتمارس الكتابة ، وتطمح أن يكون لك عمل تجاري إضافي لزيادة دخلك . أي أن لك خمس شخصيات متنوعة . ولكل جانب من جوانب حياتك هذه متطلبات من الاهتمام والوقت والجهد . فهل يسمح وقتك أن تؤدي وظيفتك بجدارة…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

الإدارة لا يمكن أن تكون مهنة قط

Posted in الإدارة

manage-wordفي أعقاب الأزمة الاقتصادية والجدل الناتج بشأنها حول مسؤولية مدارس إدارة الأعمال، أخذ التوجه نحو تعزيز مفهوم الإدارة بوصفها مهنة يكتسب زخما جديدا وسط الأكاديميين.
يجادل كبار أنصار هذه الفكرة بأن مدارس إدارة الأعمال ينبغي أن تشكل نفسها على نمط الكليات المهنية (مثل كليات الطب والهندسة والصيدلة)، وأن تضع ميثاقاً أخلاقياً للمساعدة في خلق كادر من حملة شهادة الماجستير في إدارة الأعمال ووضعهم في موضع المساءلة أمام المجتمع أكثر من ذي قبل.


نقطة البداية هنا هي أن الإدارة هي مهنة من المهن وينبغي أن تتصرف مثل بقية المهن. نقطة البداية هذه مفهومة، ذلك أن مكانة المديرين في المجتمع مشابهة لمكانة الأطباء، أو المحامين، شأنها في ذلك شأن المسؤولية التي يحملونها.
لكن المقارنة بحد ذاتها مغلوطة. فالإدارة ليست مهنة ولا يمكن أن تصبح مهنة. الأسوأ من ذلك أن تعليق كلمة ''مهني'' على دراسات الأعمال يخلق تصورات خاطئة في غير محلها حول الحاجة إلى الإصلاح.
نحن نلجأ إلى المهنيين المختصين لأنهم يتحلون بالمعرفة التي لا نمتلكها. ونحن نثق بنصيحة الأطباء، أو المحامين، لأن هذه النصيحة مضمونة من قبل المؤسسات والجمعيات المهنية. هذه الجمعيات بدورها تصبح ممكنة، لأن هناك إجماعاً واسعاً على المتطلبات المهنية اللازمة من حيث التعليم ومنح الشهادات باعتبارها السبيل الحصرية المؤدية للممارسة المهنية، وقوة الاستبعاد من الممارسة عن طريق فرض المعايير الأخلاقية.



لكن الإدارة مختلفة. ففي حين أن المهني شخص مختص، فإن المدير هو ''صاحب السبع صنايع والبخت ضايع''. دور المدير هو دور عام، ومتغير، وغير قابل للتحديد، ومن هذا الباب، فإنه يقاوم المعايير ومنح الشهادات التي تتطلبها المهنة الحقيقية. وفي مثال بسيط لتوضيح ذلك، نقول إن من غير المعقول بالنسبة للمجتمع أن يسمح لشخص غير مؤهل بإجراء عملية جراحية، ومع ذلك لا يوجد من يقترح بصورة جادة أنه لا بد من حمْل شهادة الماجستير في إدارة الأعمال قبل الدخول في الإدارة. باختصار، لا توجد رابطة مهنية تضبط الدخول أو الخروج من مهنة للإدارة.
مهارة التكامل هي السمة المميزة للمدير، وتقع في قلب السبب الذي من أجله ينبغي أن تختلف دراسة الإدارة عن التعليم المهني المحترف. المفتاح لذلك هو إدراك حقيقة أن التكامل ليس أمراً يمكن تعليمه، وإنما يمكن تعلمه. وهو يحدث في عقول الطلاب وليس في سياق البرامج الدراسية. الطلاب يربطون بين العناصر المختلفة للبرنامج الدراسي، بما في ذلك التعلم من بعضهم بعضاً ويبنون خبراتهم الفريدة.
بالتالي، من الضروري تماماً أن تعتبر مدارس إدارة الأعمال نفسها بالدرجة الأولى أنها بيئات للتعلم، وليست مجرد أماكن يتم فيها تعليم الطلاب.
في استبيان أجري مع 600 من خريجي مدرسة جادج لإدارة الأعمال في جامعة كامبريدج في بريطانيا، اعتبر المشاركون أن التعلم الذي كان يقع خارج غرف الصف، وفي فرق المشاريع ومجموعات التعلم، وبصورة عامة في مدارس إدارة الأعمال والجامعة بصورة أوسع، أكثر فائدة بالنسبة إليهم في حياتهم العملية الحالية من المعرفة الفنية والوظيفية التي درسوها في المقررات الأساسية. هذا التعلم الذي يحدث خارج غرف الصف هو الذي يغذي ممارسة الإدارة.
ينبغي كذلك أن تقلل مدارس الإدارة من ثقافة الدرجات. نظام العلامات الأكاديمي لا يمكن بصورة مناسبة أن يتنبأ بالقدرة الإدارية. من الممكن قياس الطلاب في مواضيع مثل التمويل والمحاسبة، وهي شبيهة بمقررات الكليات المهنية، لكن هناك صعوبات وإشكالات كبيرة في تقييم المهارات الأساسية للإدارة.



فضلاً عن ذلك، فإن محاولة تقليص التعليم وتحويله إلى مقياس للدرجات يؤدي حكماً إلى سلوك غير تعاوني وإلى بيئة تعليمية مختلة وظيفياً. ينبغي أن يتم تمكين الطلاب، وليس وضعهم في مراتب.
لا تستطيع مدارس الإدارة بصورة فريدة منح شهادات للمديرين وتمكينهم من الممارسة. وكذلك لا تستطيع تنظيم سلوك المديرين. فهي توفر بيئات تعليمية من شأنها دمج وتدعيم ومشاركة وإنشاء الخبرة العملية في الأعمال والمساعدة في إعداد المديرين للتعامل مع بيئات عمل مختلفة.
إن مدارس إدارة الأعمال ليست كليات مهنية وإنما أماكن حضانة لقادة الأعمال.

ريتشارد بيكر مدير سابق لبرنامج الماجستير في إدارة الأعمال في مدرسة جادج لإدارة الأعمال في جامعة كامبريدج، وكاتب مقال ''لا، الإدارة ليست مهنة'' المنشور في عدد تموز (يوليو) – آب (أغسطس) من مجلة هارفارد للأعمال، الذي اقتبس منه الجزء المنشور هنا.

 

 

 

 

المصدر : www.stocksexperts.net

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed