• العيوبُ الوِلاديَّة
    التشوُّهاتُ أو العيوبُ الخلقية هي مشكلةٌ تحدث في أثناء نموِّ الجنين داخل رحم الأم. وتحدث معظمُ هذه التشوُّهات الخلقية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.يمكن أن تؤثِّرَ التشوُّهاتُ الخلقية في مظهر الطفل أو في أدائه الجسدي؛ وقد يكون كشفُ بعض التشوُّهات في بنية الجنين أمراً سهلاً، مثل انشقاق الشفة أو شفة الأرنب وعيوب القناة العصبية.
    إقرأ المزيد...
  • تربية تهدم ولا تبني
    يعتمد بعض المربون والآباء والأمهات علي كثير من مناهج التربية الخاطئة ، ويظنون أنهم أدو المسؤولية ، ويعتمدون علي تلك المناهج في تربية أبنائهم ثم تفاجأ الأب أو الأم أن الولد لم يربي تربيه صحيحة لا هو ولد صالح ولا ولد ناجح في حياته ، فتفاجأ الجميع أنهم فشلوا في تربية أبنائهم ، ولم يكن ذلك ليكون إلا لاعتمادهم علي…
    إقرأ المزيد...
  • السلام والواتس اب (WhatsApp)
    ((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)) عبارة عظيمة وجميلة ولذيذة جدًا جدًا جدًا، يشعر بها ويستمتع بها المسلم عندما ينطق بها أو يسمعها، لها وقع خاص ومميز. وكيف لا وهي التحية التي ارتضاها لنا الله ـ سبحانه ـ ورسوله الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول ـ عليه الصلاة والسلام ـ : "إن السلام اسم من أسماء الله تعالى، وضعه…
    إقرأ المزيد...
  • التغذية الناجحة أداة مهمة لتشكيل سلوكيات المديرين
    سينثيا إم فويل إن التغذية الراجعة أمر جيد بصورة جوهرية. وهي بالنسبة إلى المديرين أداة مهمة لتشكيل السلوكيات، تعزيز التعليم الذي يحثّ الأداء الأفضل. وأما بالنسبة إلى مرؤوسيهم المباشرين لهم، فإنها فرصة لتنمية سير المهنة، والنمو. فلماذا إذن يُعتبر الأمر إشكالياً؟ أغلب المديرين يقولون إنهم لا يحبذون إعطاء تغذية راجعة، ولا يعتقدون أنها فعالة كما يجب. وأولئك الذين يتلقون يقولون…
    إقرأ المزيد...
  • كيف تحفز الإبداع؟ اذهب للمعيشة في الخارج
    كارين شو إن الناس الذين يعيشون في الخارج يصبحون أكثر إبداعاً، كما أن إبداعهم يزداد كلما قضوا وقتاً أكثر بعيداً عن مواطنهم . وقد ورد ذلك في دراسة حديثة أعدها وليام مادوكس، الأستاذ المساعد للسلوك التنظيمي. وهنالك شروط معينة حتى ينطبق ذلك الأمر في رأي وليام الذي أعد عدداً من الدراسات المتعلقة بهذا الأمر مع الأستاذ آدم جالنسكي، أستاذ الإدارة…
    إقرأ المزيد...
  • حتى تكون عزيزاً
    إذا أردتَ أن تكون عزيزاً عليك أن تعلم أولاً أن العزة هي لله وحده، قال تعالى: (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فلله العِزَّةُ جَمِيعَاً)، وقال: (الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلهِ جَمِيعاً)، وقال سبحانه: (سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ)، فجعل الله العزة له وحده .
    إقرأ المزيد...
  • الصبر أو الصبار
    يمكن إرجاعُ استعمال نَبات الصَّبْر إلى 6000 سنة سابقة، منذ أيَّام المصريين القُدماء، حيث حيث كان هذا النَّباتُ يُرسَم على المنحوتات الحجريَّة؛ وقد عُرِفَ باسم "نبات الخلود plant of immortality"، كما كان يُقدَّم كهديةٍ عندَ دفن الموتى من الفراعنة. الأسماء الشَّائعة ـ الأَلوة الحقيقيَّة (الصبَّار) aloe vera، الأَلوة أو الصَّبر، ونَبتة الحرارة burn plant، زنبق الصحراء lily of the desert،…
    إقرأ المزيد...
  • الصواريخ الفلسطينية قوة الضعف وضعف القوة
    هناك جدل كبير حول مدى فاعلية وجدوى الصواريخ التي تطلقها فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة منذ حوالي ثماني سنوات على المستوطنات الإسرائيلية , فالبعض يراها أقرب إلى لعب الأطفال وأنها لا تحدث تدميرا يذكر , ومع هذا تكلف المقاومة وتكلف الشعب الفلسطيني ثمنا باهظا , حيث تعطي مبررا لإسرائيل للقيام باجتياح غزة ومحاولة سحق المقاومة , بل وتؤدي إلى استعداء…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

أسعد امرأة في بيت ألطف رجل

Posted in الأسرة السعيدة


إن توأم روحك يفعل ذلك ببراءة ودون نِيَّة سيئة، لكنه يجهل بأن المرأة تحتاج دائماً وأبداً للتأكد بين الفينة والأخرى من استمرار حب زوجها لها، لهذا تطرح عليه السؤال الأبدي « هل تحبني؟ǃ » أو « هل لازلت تحبني ؟ǃ » حينها يكون رد فعل الرجل هو الاستغراب، وقد يُحدِّثُ نفسه بصوت خافت قائلا : (هل تَسخر مني هذه المرأة ؟ǃ لقد قلت لها سابقاً أني أحبها، وهي تعلم ذلك جيداً وهي لازالت تسألني لحد الآن هل أحبها ؟!)، فيقرر إما أن لا يجيبها ويَلُوذُ بالصمت وهذا عُنْفٌ مُقَنَّعْ، أو إذا تصرف بشكل أكثر لباقة فإنه يُغَيِّرُ الموضوع قائلا : (ألا تَذْكُرِين أنك طَلبْتِ مني أن نخرج لشراء بعض الأغراض ففي أي وقت تفضلين أن أصحبك لشرائها ؟).
إن الزوج حين يلجأ لأسلوب المراوغة لتفادي الجواب عن أسئلة زوجته التي تبدو له سخيفة، فهو في الحقيقة يحرمها من إرواء نفسيتها المتعطشة لسماع الكلام المعسول، فقلبها لا يشبع منه ولو بلغ عمرها تسعين سنة، ففؤادها يبقى شاباً غظاً طرياً، والذكي من الرجال هو الذي يترقَّبُ ويتحيَّن فرصة طرح زوجته لهذا السؤال (هل تحبني؟)، ليغرقها في بحر شاعريته ويُمتِّعها بسحر كلامه، فالمرأة تحتاج لسماع الكلمات العاطفية الرقيقة من زوجها أكثر من حاجتها لتلبية متطلباتها المادية. إن صمتك يا أيها الزوج المخلص، و رفضك الجواب عن سؤال زوجتك هل تحبني؟ سيكون مادة دسمة تغدي وتنمي الشكوك في نفسها، و تُشعل نار الغيرة في قلبها و حينها ستطرح عليك أسئلة أكثر صرامة : هل تحدثت مع إحداهن في العمل ؟ لماذا أراك فرحاً نشيطاً هذا اليوم هل أثارتك إحداهن بجمالها؟ فاللبيب من الرجال لا يترك زوجته تصل إلى هذا الحد من الاستياء.
إن المرأة حين تطرح هذه الأسئلة عليك أيها الزوج، فذلك لا يعني أنها أصبحت مثل رجل الشرطة تمارس عليك نوعاً من التحقيق الأمني، بل هي بكل بساطة تغار عليك، فما أسعدك من رجل يا أيها الزوج الصالح ومن مثلك في الدنيا تنعم بغيرة زوجتك، فهي علامة على أن الحب الذي تُكنُّه لك يحمل ميزة حسن جداً، وهو تاج فوق رأسك لا يراه إلا الأزواج الذين حُرموا من حب زوجاتهم، لأن بعض النساء تغلب عليهن أنانيتهن و يبخلن عن بدل الحب لأزواجهن، فليس كل رجل متزوج محبوب بالضرورة من طرف زوجته، التي لا يَهُمُّها إلا سهره على توفير متطلباتها المادية.
ستكون عبقرياً يا أيها الزوج حين تعبر زوجتك بتوجس عن غيرتها عليك وتجيبها دون انفعال أو غضب، بل بابتهاج وغبطة قائلا : (أنا لا أستحق كل هذا الحب، تغارين علي رغم أنني مُقصر في حقك، ما أجملك من زوجة وكم أنا محظوظ ليس في الدنيا رجل أسعد مني بك يا نور عيوني...)، وبعد نجاحك في التقرب إلى حبيبتك الغالية بالكلام المعسول، تأكد يا عزيزي الزوج باليقين الكامل بأنك تربعت على عرش قلب زوجتك.

2. فن التعامل مع خوف وقلق المرأة
إن المرأة حين تتزوج يقل اهتمامها بذاتها وتزداد عنايتها بزوجها و أولادها، فإن عَلِمت بأن زوجها سيعقد لقاء مهماً في الصباح فهي تشعر بالتوتر طيلة اليوم، وقد تفقد شهية الطعام وكأنها هي من سيجري اللقاء، لذلك فهي تغضب إذا لم يكلمها زوجها في الهاتف أثناء العمل ليظهر لها اهتمامه بها كما تفكر فيه هي الأخرى طيلة الوقت، كما تلومه إذا دخل للبيت ولم يسألها عن أحوالها ويجدد اعترافه لها بأنها هي حبه الكبير.
إن قدرة المرأة على التعاطف الوجداني مع الآخرين تزداد حين تعيش تجربة الأمومة، فهي تشعر بخوف شديد عندما تصحب أحد أطفالها لإجراء حقنة التلقيح ضد الأمراض الفتاكة، أو حين يكبر أحد أبنائها ويذهب للمدرسة تضطرب نفسيتها إذا اقترب موعد الامتحانات وكأنها هي من سيمتحن، ولن تنسى في المساء أن تسأل ابنها عن امتحانه ماذا فعل فيه، وتتأكد من زوجها هل أجرى اللقاء المهم بخير، باختصار تفكر المرأة بقلق شديد في كل تفاصيل الأمور الشخصية لأفراد أسرتها الصغيرة.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed