• الإبداع الإداري بين الإرادة والقدرة
    لا يستطيع أحد أن ينكر أن الحركة الجماعية للشعوب وتناغمها هي المحرك الحقيقي للتنمية، وتبادل الأدوار فيما بينهم وإيمانهم بما يقومون به وإصرارهم عليه، هي السبيل إلى النجاح، إلا أن أحدا لا ينكر أيضا أن الإنجازات الحضارية كانت لإبداعات فردية في الأساس، كما أنماحدث من إنجازات على وجه الأرض، مردّه إلى نخب فردية استطاعت أن تؤثر فيمن حولها، وكل الأفكار…
    إقرأ المزيد...
  • طفلك صاحب القرار
     هناك فرق كبير بين نشأة طفل تم منحه حرية في اتخاذ بعض القرارات التي تخصه وتم تفهم أسباب اتخاذه لها وبين آخر لم يمنحه والداه هذه الفرصة وكانا يسيرانه ولا يخيرانه، فبدءاً من السن الثالثة من عمر الطفل نحتاج إلى جرعات تربوية وتعليمية للطفل ندربه من خلالها على اتخاذ القرارات التي تخصه وتحمل نتائجها مع مساعدتنا له في توضيح الأمر…
    إقرأ المزيد...
  • الفلسفة الإسلامية ومدى أثرها في الفكر الإنساني
    الحديث عن حضور التراث الفلسفي الإسلامي في الفكر الإنساني يستدعي النظر إليه باعتباره رافداً من الروافد التي أغنت الفكر الأوروبي والإنساني على العموم و لا ينبغي أن يفهم منه القيام بنوع من السبق الزمني أو المفاضلة بين فكر فلسفي متأصل وفكر غربي ناشئ، لأن هذا الأمر سيوقعنا في نوع من الإسقاطات باعتبار أن شروط التأصيل تتنافى مع التأسيس الموضوعي للمعرفة.…
    إقرأ المزيد...
  • النزف تحت الظفر
    عندما يتضرَّر ظُفُرُ إِصبَع اليَد أو القَدَم أو يتخرَّب أو يتعرَّض لرضٍّ، قد يتراكم الدَّمُ تحت الظفر، ويُشكِّل تجمُّعاً دموياً بين الظفر وسريره (المنطقة تحت الظفر)؛ وقد يؤدِّي الضغطُ عليه إلى ألمٍ شَديد لدى المُصاب. كما يحدث الألمُ من ضغط إذا كانت كمِّيةُ الدَّم المتراكمة كبيرةً. أمَّا كانت هذه الكمِّيةُ صغيرة جداً، فقد لا تسبِّب أيَّ ألم، وربَّما تشفى الحالةُ…
    إقرأ المزيد...
  • الإدارة لا يمكن أن تكون مهنة قط
    في أعقاب الأزمة الاقتصادية والجدل الناتج بشأنها حول مسؤولية مدارس إدارة الأعمال، أخذ التوجه نحو تعزيز مفهوم الإدارة بوصفها مهنة يكتسب زخما جديدا وسط الأكاديميين. يجادل كبار أنصار هذه الفكرة بأن مدارس إدارة الأعمال ينبغي أن تشكل نفسها على نمط الكليات المهنية (مثل كليات الطب والهندسة والصيدلة)، وأن تضع ميثاقاً أخلاقياً للمساعدة في خلق كادر من حملة شهادة الماجستير في…
    إقرأ المزيد...
  • الإداري الناجح
    مفهوم يثير الجدل ، وطالما تمت مناقشته في المحافل الفكري والإدارية ، ويتلخص في : حصر طبقة المديرين بالفنيين المتخصصين. وهي أن يكون مدراء المشروع الصناعي من المهندسين، ومدراء المشروع التجاري من خريجي كلية الإدارة والأعمال .. وواقع الأمر أن هنالك فارقاً كبيراً بين وظيفة المدير ووظيفة الفني . بحيث تتوافر في كل واحد صفات أساسية تتناسب مع طبيعة كل…
    إقرأ المزيد...
  • الأليافُ الغِذائية
    الأليافُ هي المادَّةُ الصلبة في النبات. أمَّا الأليافُ الغذائية فهي الألياف التي نتناولها في طعامنا. وهي موجودة في:• الفاكهة.• الخضار.• الحبوب.
    إقرأ المزيد...
  • الشعوب بين اليأس وثورة الغضب
    ان يتخلى الانسان عن حياته ويقدمها فداء للوطن او للعرض هذه هى الشجاعة والبطولة ولكن ان يتخلى عنها بسهولة بسبب يأسه من الحياة والضيق الذى دمر كل احلامه فهذا هو الاكتئاب الشديد. فمؤخرا سمعنا وشاهدنا ان هناك العديد من الافراد الذين اقدموا على الانتحار فى الوطن العربى فى عدة دول بسبب يأسهم من الحياة او احتجاجهم على ممارسات حكوماتهم الغير…
    إقرأ المزيد...
  • الإدارة بالأفكار
    إن كانت التكنولوجيا قد أثرت على تطور حياة الشعوب فإن العديد من اللحظات التي تغير عندها التاريخ ترجع أساساً إلى أفكار إبداعية جديدة. فالحياة الإدارية والاقتصادية التي نعيشها الآن ليست سوى لحظات من الإبداع الإنساني سبقت أي تطور تكنولوجي متقدم.بل يمكن القول بأننا نعيش الآن عصر الأفكار أو التفاكر Ideation أو التناطح بالابتكار حتى صارت الميزانيات المخصصة لذلك في بعض…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

الجدة امرأة من الزمن الجميل

Posted in النشاطات

grand-motherنبتعد عن المقالات المثقلة باعباء العمل السياسي والمجتمعي، فكما سحبناكم في مقالة سابقة مع شاعر الجزيرة غازي القصيبي، نسحبكم اليوم مع «الجدة الرائعة المبدعة» امرأة من الزمن الجميل سقطت الدنيا الفانية بزهوها تحت قدميها، ولم يكن لها مكان في فكرها، ذلك ان الدنيا الباقية هي التي بقيت معها حتى النهاية.

 

 

اختارت الحياة الهادئة مع انها تستطيع ان تبقى وسط الحياة الصاخبة، غير انها فضلت العطاء ولا شيء غير العطاء لم تأخذ شيئا من الدنيا، اختارت البعد عن الضوء كما اختارت الرحيل بصمت - انجبت بطلا يوم كان للبطولة معنى، حيث لعب في ملعب بطولة القدس الشريف، واسهم في استعادة الفاو. كان يعتقد ان العروبة تتجه نحو مجدها، فاذا الانكسار يؤلمه، لبنان وحربه الاهلية.. وعرفات ونكران الجميل، حيث هو من دون غيره كان له الحارس الامين.. غدر شهده ورصاصة غدر نقلته شهيدا.. «الام الجدة» لم يسمع نحيبها ذلك ان النحيب سقط في القلب الواسع الكبير الذي ربى، واجاد التربية واعطى فسخا في العطاء (بطلا وحفداء)، احدهم يتقدم الخطا عابرا الحواجز والسدود.. واخر يؤتمن على هدوء النوم وامانة الوطن، عين تسهر وعقل يفكر وثقة غالية منحت لكل منهم.
الساعة الثامنة من ذاك الصباح كنت في مجلس عزائها، وانا المقلة تماما في المناسبات الاجتماعية.. لم ارها في حياتي، ولكن عطر سمعتها انتشر في الأجواء التي شكلت لي رقم سبعينات القرن العشرين، حيث كان مؤتمر، وكانت كريمتها احد شهود ذاك التاريخ، جلست في صالة العزاء، البحر أمامي كانه يحكي بارواه «الحفيد» بعيد تحرير الكويت حول ذاك الطفل الذي ألقى به والده في البحر كي يعلمه الشجاعة، وخرج من البحر، وقد اصطاد أو أمسك بما اراد له الوالد، المهم انه حقق الهدف، لا ادري لماذا تركز حديثي في هذه الصالة على الماضي من عادة الغداء حتى النوم المبكر، لا أدري لماذا انجذبت في هذه اللحظات للماضي اكثر من الحاضر.. هل يا ترى في داخلي رفض للحاضر وتمسك بالماضي؟! آه بيوت الطين والأحياء القديمة، السيف والفرضه واغاني عبدالله الفضالة «الجدة» سكنت اعماقي وانا التي لم ترها لماذا لماذا لماذا، لا ادري.. لا ادري.. لا ادري، وشيء يصرخ في صدري لانها امرأة من الزمن الجميل، تعالت على المجد الذي يحيط بها، وتمسكت بكل بساطتها الانسانية، ورحلت بصمت، حيث لم يكن للاضواء في حياتها وجود، الا نور الشمس والقمر هما وحدهما ضوء حياتها ومجد عمرها.
سلام عليك ايتها الراحلة، فقد كانت حفيدتك الصغيرة معي في اعز لحظات تاريخ الوطني 1990/8/2 وقد رأيت في عينيها فخرالاستشهاد ونبل أصالة الحياة.

 

المصدر : www.kidworldmag.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed