طباعة

دليل الوالدين للتعامل مع مريض التوحد

Posted in الصحة

autismيشعر الأهلُ بالارتياح غالباً عندما يصلون إلى تشخيص مرض التوحُّد أخيراً، لأنَّه يصبح لديهم الآن تفسيرٌ للسلوك غير الطبيعي لطفلهم.

قد يأتي تلقِّي التشخيص على الأهل مثل صدمة كبيرة، ويمكن أن يستغرقَ الأمر بعضَ الوقت لتقبُّل ما يُقال لهم. ويجدر بنا أن تتذكَّر بأنَّه على الرغم من إمكانية شعورنا وكأنَّنا أمام نهاية العالم، لكنَّ الابن أو الابنة هما الشخص نفسه الذي كتبه الله لنا،

 

وسيكون على ما هو عليه دائماً. والفرقُ الوحيد هو أنَّنا الآن على علم بما لديه من حالة مَرضيَّة، ويمكن البدء بمساعدته على تحقيق الاستفادة القصوى من إمكانيَّاته، والعيش في هذه الحياة على أكمل وجه ممكن.


التكيُّفُ في المنـزل

السلوك

هناك مجموعةٌ واسعة من الأسباب التي قد تجعل الأفراد الذين يعانون من مرض التوحُّد يواجهون صعوباتٍ مع السلوك؛ فالتوحُّد هو اضطرابٌ في التفاعل الاجتماعي والتواصل، وهذا يعني أنَّ الأشخاص المصابين بالمرض قد يجدون العالم مربكاً، ومكاناً للعزلة والشقاء في بعض الأحيان. ولكن، من المهمِّ أن نتذكَّر بأنَّ السلوك السيِّئ ليس نتيجة لسوء التربية. وهناك، مع ذلك، عددٌ من الإستراتيجيات التي يمكن استخدامها للمساعدة، مثل التماسك والأَناة والصبر والتمارين المنتظمة، مع التذكُّر بأنَّ العقابَ يندر أن يأتي بنتيجة.

النومُ ومرض التوحُّد

من المرجَّح أن يعاني كلُّ الأطفال المصابين بمرض التوحُّد من اضطرابات النوم في مرحلة من مراحل المرض. ويمكن تقسيمُ مشاكل النوم إلى مجموعتين رئيسيتين هما: مشاكل الخلود للنوم، حيث يعاني الطفلُ من صعوبة النوم في الوقت المناسب؛ ومشاكل الاستيقاظ، حيث يستيقظ الطفل عدَّةَ مرَّات خلال الليل.

إذا كان الأهل يعتقدون بأنَّ طفلهم قد يكون لديه اضطراب في النوم، ويرغبون بمعرفة حجم المشكلة، فمن المفيد الاحتفاظ بمفكِّرة للنوم، كخطوة أولى على طريق حلِّ المشكلة؛ ثمَّ يمكن مناقشة هذه المفكِّرة مع الطبيبك، وتقرير الوسائل المناسبة لمحاولة التغلُّب على مشاكل النوم.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed