• حقوق الانسان في خسارة العقول البشرية
    وانا اتابع نشرة الاخبار واذا بخبر صغير حرك وجداني صراحة ما دفعني الى كتابة هذا المقال , ان كوريا الشمالية الاشتراكية تخطط الان لزيادة عدد علمائها , حيث اعدت بعض الخطط الطموحة لتتمكن من بناء قائمة للباحثين الهدف منها اللحاق بركب الدول الحديثة في مجال الابحاث العلمية .
    إقرأ المزيد...
  • طرق علاج المشاكل الأسرية
    تحدث المشاكل الأسرية بسبب صعوبة التكيف وهى من المشاكل الشائعة وتدفع الناس للبحث عن العلاج النفسي . ومن الممكن أن تتطور المشاكل الزوجية بسبب وجود مشكلة طبية أو نفسية في كلا الزوجين أو في أحد أبنائهما .كما يمكن أن تخلق مشاكل الآباء و الأبناء نوعا من المحنة داخل الأسرة . و قد أصبح ضعف التواصل و المشاكل الاسرية أمور شائعة…
    إقرأ المزيد...
  • النكهات الخمس وتأثيرها على الأعضاء
    صنف الصينيون الطعام إلى خمس نكهات: الحارة والمرة والمالحة والحامضة والحلوة. وكل صنف يحقق التوازن في عضو معين فكل نكهة تذهب مباشرة إلى العضو فإذا شعرت أنك تميل كثيرا إلى نكهة معينة فاعلم أن لديك خلل في ذلك العضو وتريد إشباعه .
    إقرأ المزيد...
  • الوقاية خير من العلاج
    الوقاية هي دائما انجح أساليب العلاج, فقد سعت العديد من الدول إلى وضع برامج للوقاية من هذا الداء و تقليل معدلات الإصابة به. و لكن لابد لنا من التجول عبر حلقات هذا الداء و التمعن في المحطات التي تزداد فيها احتمالات الإصابة بداء السكر. "إن المعرفة هي أساس الوقاية"
    إقرأ المزيد...
  • كيف تقود وأنت لست المدير
    إعداد: محررو هارفارد مانجمنت أبديت إن القيادة الحقيقية ليست مسألة مجرد مرتبة إطلاقاً. ويصبح القادة فاعلين حين يعترف بهم الناس كذلك، بالاستماع بجدية إلى أفكارهم، وتقييم ومتابعة دعواتهم لاتخاذ الإجراءات، واللجوء إليهم طلباً للمشورة. إن فرص القيادة غير محدودة بالزمن الذي تتمتع فيه بسلطة رسمية على فريق أو مشروع محدد. وحين تتقدم، وتُظهر قدرة على القيادة، فإنك ستسهم في قيمة…
    إقرأ المزيد...
  • تناول الفاكهه لا يقلل الجوع
    أكدت دراسة حديثة على عدم صحة الاعتقاد السائد بأن تناول المزيد من الفاكهه والخضراوات قد يُقلل من الرغبة في تناول الأطعمه ذات السعرات الحرارية العالية وأثبتت أن اضافة عصائر الفاكهه قبل الوجبات الرئيسية يُعزز من حالة الجوع وزيادة الوزن عند بعض المُشاركين في الدراسة .
    إقرأ المزيد...
  • هيا بنا نعرف ما هو طبقك المفضل ؟
    لا يهتم البعض بالإجابة عن مثل هذا السؤال ، و في الواقع فإن هناك الكثير من الأسئلة التي قد لا تجد لها إجابة أو ضرورة في الإجابة عليها ، مثل ما هو اللون المفضل لديك ، و ما هي أغنيتك المفضلة ، و ما هو فيلمك المفضل ، و غيرها .. إلا أن معظمنا يعرف ما هي الوجبة المفضلة لديه…
    إقرأ المزيد...
  • العبادة الصامتة
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد: فإن الله تعبدنا بأنواع العبادات الظاهرة والباطنة والفعلية والقولية والبدنية والمالية والعامة والخاصة فشرع هذا التنويع ليتحقق كمال التأله لله ويندفع السآمة عن المكلف ويتجدد الشوق والرغبة في العمل.
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

نصائح حول العافية النفسية

Posted in الأسرة السعيدة

happy-familyتُشير الأدلَّةُ العلميَّة إلى وجود خطوات يمكننا اتِّخاذها لتحسين عافيتنا النفسية. وإذا ما سعى إليها الشخصُ، فقد يشعر بمزيد من السَّعادة والإيجابية والطاقة في حياته.

تعدُّ الصحَّةُ النفسية مهمَّةً جداً؛ فبعضُ الأمراض النفسية، مثل الاكتئاب والقلق، أمورٌ شائعة. وإذا ما أُصيبَ الشخصُ بمثل هذه الأمراض، فمن المهمِّ الحصول على العلاج المناسب.

 

ومع ذلك، هناك أكثر من مجرَّد تَجنُّب الأمراض النفسية أو معالجتها؛ ويتمثَّل ذلك في الصحَّة النفسية الجيدة والعافية النفسية الإيجابية. 

لماذا تعدُّ العافيةُ النفسية مهمَّة؟ أوَّلاً، نحن جميعاً نريد أن نشعرَ بالعافية - تجاه أنفسنا والعالم من حولنا - وأن نكونَ قادرين على الاستمتاع بحياتنا.

وهناك أدلَّةٌ أيضاً على أنَّ العافيةَ النفسية الجيِّدة مهمَّةٌ لصحَّتنا الجسدية، وأنَّها يمكن أن تساعدنا على تحقيق الأهداف التي وضعناها لأنفسنا.


ما هي العافية؟

يُقال إنَّه عندما نتحدَّث عن الصحَّة النَّفسية، فنحن نعني أكثرَ من مجرَّد السعادة.

من المفيد أن نبدأَ بالفكرة القائلة بأنَّ العافيةَ الشاملة تنطوي على كلٍّ من صحَّة النفس والجسم. ونحن نعرف أنَّ العافيةَ الجسدية والنفسية ترتبطان ارتباطاً وثيقاً.

وفي الواقع، يعدُّ الشعورُ بالسعادة جزءاً من العافية النفسية. لكنَّه لا يزال بعيداً عن عامَّة الناس. وهناك نوعٌ أعمق من العافيَة، وهي أن تعيشَ بطريقةٍ جيِّدة بالنسبة لك وجيِّدة بالنسبة للآخرين من حولك. 

إنَّ الشعورَ بالاطمئنان والمتعة والتعاطي مع العالم، كلُّ ذلك هو جزءٌ من الصحَّة النفسية؛ وكذلك احترام الذات والثقة بالنفس أيضاً.

وينطبق الأمرُ نفسُه على الشعور الذي يجده الشخصُ تجاه الأشياء التي يريد القيامَ بها، وعلى العلاقات الجيِّدة التي تجلب السعادة للمرء ولمن حولَه.

لا تعني العافيةُ النفسية الجيِّدة أنَّ الشخصَ لن يواجهَ مَشاعرَ أو ظروفاً صعبة أبداً. لكنَّها تعني أن يشعرَ بأنَّ لديه القدرةَ على التكيُّف ومواجهة الأوقات العَصيبة.

يمكن أن تتَّخذَ العافيةُ النفسية أشكالاً مختلفة، ولكنَّ الوصفَ المفيد لها يتمثَّل في الشعور بالاطمئنان والتصرُّف بشكلٍ جيِّد.



العافيَةُ والمجتمع

الغنى لا يؤدِّي إلى العافية النفسية؛ فالعديدُ من الأشياء التي نعتقد في كثيرٍ من الأحيان أنَّ من شأنها تحسينُ العافيَة النفسية لدينا ـ مثل كثرة الممتلكات أو كثرة المال أو قضاء العطلات المكلفة ـ لا تؤدِّي إلى تَحسُّن دائم في الطريقة التي نشعر بها حيالَ أنفسنا وحياتنا.

الرسالةُ واضحة: لقد حان الوقتُ لإعادة التفكير في العافيَة.


الأدلَّةُ والعافيَة

على مدى السنوات العشرين الماضية، برزت أدلَّةٌ جديدة حولَ الأشياء التي تسبِّب حقاً تَحسُّناً دائماً في الصحَّة النفسية.

يقول بعضُ العلماء: تأتي هذه الأدلَّةُ من دراساتٍ قائمة على المراقبة والملاحظة، حيث ينظر العلماءُ إلى السلوك والعافيَة عندَ شرائح معيَّنة من السكَّان. وهناك أدلَّةٌ أخرى تأتي من تَجارُب يقوم فيها العلماءُ بالطلب من مجموعةٍ من الناس أن يغيِّروا سلوكَهم، أو أن يشاركوا في إحدى المعالجات أو المُداخلات الأخرى، مثل أحد برامج التمارين الرياضية، ومن ثمَّ مشاهدة ما يحدث بالنسبة لعافيتهم.

في كثيرٍ من الأحيان، يعمد العلماءُ إلى قياس العافيَة باستخدام سلسلة من الأسئلة تطلب من الأشخاص إيضاحَ ما يشعرون به تجاه أنفسهم وحياتهم والعالَم من حولهم.


العافيَةُ في الحياة

تؤثِّر عواملُ كثيرةٌ في عافيتنا، حيث تشير الدلائلُ إلى أنَّ الأفعالَ التي نقوم بها والطريقة التي نفكِّر بها يكون لهما أكبر الأثر فيها.

إنَّ ما يساعد على العافية التفكيرُ في الوصول إليها، وليس في وجودها؛ فكلَّما سعى الشخصُ إليها، زاد احتمالُ أن يبلغَها.

"في البداية، يمكن التفكيرُ بما قام به الشخصُ في الماضي من أجل تعزيز الصحَّة النفسية، ثم التفكير بالأشياء الجديدة التي يمكنه تجريبها. لا أحدَ يستطيع أن يعطي العافيةَ للآخرين، بل عليهم أن يتَّخذوا الإجراءات اللازمة لبلوغها.



خطواتٌ نحوَ بلوغ العافية النفسيَّة

تشير الدلائلُ إلى أنَّ هناك خمس خطوات يمكن أن نتَّخذَها لتحسين عافيتنا النفسية. إذا تعامل الشخصُ مع هذه الخطوات بعقلٍ منفتح وقام بتجريبها، فلسوف يحكم على نتائج ذلك بنفسه.

التَّواصُل. يجب على المرء أن يتواصلَ مع الناس من حوله: العائلة والأصدقاء والزملاء والجيران. كما يجب أن يقضي بعضَ الوقت في تطوير هذه العلاقات.

المحافظة على النَّشاط. ليس من الضروري الذهابُ إلى صالات الألعاب الرياضيَّة، حيث يمكن المواظبةُ على المشي أو ركوب الدرَّاجة أو ممارسة لعبة كرة القدم، أو العثور على النشاط الذي يستمتع به الشخص، وجَعلِه جزءاً من حياته.

السعيُ إلى التعلُّم. يمكن تعلُّمُ مهارات جديدة تعطي شعوراً بالإنجاز، وثقةً جديدة بالنفس، مثل الخضوع لدورة في الطبخ، أو البدء بتعلُّم مهنة جديدة.

العطاءُ للآخرين؛ فحتَّى العطاء البسيط يمكن أن يُحتَسبَ للشخص، سواءٌ أكان ذلك بشكل ابتسامة أو شُكر أو كلمة طيِّبة. كما أنَّ العطاءاتِ الكبيرة، مثل العمل التطوُّعي في أحد مراكز المجتمع، تؤدِّي إلى تحسين الصحَّة النفسية بشكلٍ ملحوظ، وتساعد على بناء شبكات اجتماعية جديدة.

مُعايشة الواقع والإحساس به. يجب أن يكونَ الشخصُ أكثرَ إدراكاً للحظة الراهنة، بما في ذلك مشاعرُه وأفكارُه، وجسمُه والعالم من حوله. ويسمِّي بعضُ الناس هذا الإدراكَ "اليقظة والانتباه"، وهذا ما يمكن أن يغيِّر بشكلٍ إيجابي الطريقةَ التي يشعر بها المرءُ حولَ الحياة وكيفية مقاربة التحدِّيات.

 

المصدر : www.kaahe.org

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed