• التهابُ السَّحايا عند الأطفال
    التِهابُ السَّحايا هو التهابُ الغشاء الرقيق الذي يحيطُ بالدماغِ وبالحبلِ الشوكيِّ (النُّخاع)، ويُدعى هذا الغشاءُ "السَّحايا". وهناك عدّةُ أنواعٍ من التِهاب السَّحايا وأكثرُها شيوعاً هو التهابُ السَّحايا الفيروسي الذي يصيبُ البشرَ بسببِ دخول فيروس إلى الجسمِ من خلالِ الأنف أو الفمِّ، ثم ينتقلُ إلى الدماغ. أمّا التِهابُ السَّحايا الجرثومي فهو نادر، لكنَّه قد يكون مميتاً؛ ويبدأُ عادةً بالإصابة بجراثيم تسببُ…
    إقرأ المزيد...
  • ستة فوائد لأكل البطيخ الاحمر
    يطفئ العطش,  له قيمة غذائية عالية, يسمى الحبحب, الدلاع  او الرقي ,هو فاكهة صيفية ,حلوة المذاق, تأخذ شكل كروي أو أسطواني , ذو لون أخضر فاتح أو غامق، تحتوي على لب أحمر تنتشر به بذور سوداء اللون. انه البطيخ الاحمر.كل 100غم  من البطيخ الاحمر تحتوي 30 سعرة حرارية, 1غرام  الياف غذائية,10 غم سكر,1 غم بروتين, خالي من الدهون والكوليسترول ,…
    إقرأ المزيد...
  • ثقافة " البلطجة"و الثورات العربية
      لعل من مهام الطب النفسي وعلم النفس - بالإضافة إلى علاج الحالات - النفسية دراسة ومتابعة ومواجهة الظواهر العامة التي تهم الناس ، ومن الملحوظ في الآونة الأخيرة لكل من يتابع الأخبار.. وما يحدث على امتداد العالم العربي مع تفجر الثورات الشعبية بصورة متتابعة بدأت في تونس ومن بعدها مصر ثم ليبيا واليمن وسوريا وبقية الدول العربية الاخرى.. وكان…
    إقرأ المزيد...
  • وسائل الإعلام والطفل
    في ظل عصر تتلاشى فيه الحدود الثقافية بين الدول، وفي ظل ثورة علمية تكنولوجية واسعة تلعب وسائل الإعلام دورًا كبيرًا في بناء الطفل المسلم ثقافيًا ودينيًا واجتماعيًا في ظل كل هذا يجب تحديد ما يُقدم للطفل من ثقافات عبر الوسائط الإعلامية مثل التليفزيون والفيديو والإلكترونيات المختلفة [الألعاب الإلكترونية] أو عبر الإنترنت.
    إقرأ المزيد...
  • دروس وعبر من صيام عاشوراء
      فهذا ما سنح به القلم، وجال به الخاطر من الدروس والعبر مما يسرها الله لي من صيام عاشوراء، والله أسأل أن ينفعني ومن يقرأ بها: 1- العناية بقصص الأنبياء، وقد قال تعالى: (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ). 2- ضرورة تدبر…
    إقرأ المزيد...
  • الشائعات فى عصر المعلومات
    فى أثناء الحرب العالمية الثانية وبعدها لاحظ عالما النفس ألبورت وبوستمان أهمية الشائعة والشائعة المضادة فى التأثير فى معنويات الناس وأفكارهم واتجاهاتهم ومشاعرهم وسلوكهم , ولاحظا أن الشائعات تنتشر أكثر فى وقت الأزمات وفى الظروف الضاغطة أو المثيرة للقلق وفى فترات التحول السياسى أو الإجتماعى , ووجدوا أيضا أنها تنتشر حين يكون هناك تعتيما إعلاميا أو غموضا فى المواقف أو…
    إقرأ المزيد...
  • اليأس لا يقتل الحصان فلا تدعه يقتلك
    وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد حصانة؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر،
    إقرأ المزيد...
  • دراسة البيئة الخارجية
    لا تستطيع أي منظمة أن تعمل بمعزل عن البيئة المحيطة بها، فالمنظمة تحصل على مدخلاتها من البيئة، كما أنها تقدم مخرجاتها إلى هذه البيئة، وفي جانب آخر أكثر أهمية نجد أن البيئة في بعض الأوقات، قد تشكل تهديدًا على مصالح المشروع، كما نجد أيضًا أن البيئة قد تقدم فرصًا ذهبية للمشروع، وإن اقتنصها استطاع أن يحقق أهدافه بصورة سريعة، وأن…
    إقرأ المزيد...
  • تناول الموز لثمانية فوائد صحية
    يعتبر الموز من أهم محاصيل الفاكهة الاستوائية في جميع أنحاء العالم , جنوب شرق آسيا وأرخبيل المالاوي وأستراليا هو الموطن الاصلي للموز. ,يلعب الموز دوراً هاماً في اقتصاد كثير من الدولية, بالإضافة لقيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية. كل 100 غم من الموز تحتوي على 89 سعرة حرارية ,2.6غم الياف غذائية , 5.4 غم نشا , 12.2 غم سكريات ( سكروز…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

لماذا غابت البهجة عن حياتنا ؟

Posted in الأسرة السعيدة

 

وذات الطفل تنقسم إلى قسمين : الطفل المتكيف ( وهو الطفل الخاضع المستسلم الملتزم بالقواعد التى وضعها الكبار دون سؤال ) والطفل المبدع (وهو الباحث عن التغيير وعن الرؤية الجديدة للأشياء والمندهش دائماً لكل جديد , والمرح والتلقائى والمنطلق  ) ، ونحن نلاحظ سيادة ذات الوالد (خاصة الناقد ) في نفوس الكثيرين من أفراد مجتمعنا بحيث تتضخم هذه الذات على حساب ذات الراشد ( صاحب الرؤية الموضوعية المتوازنة ) وعلى حساب ذات الطفل ( صاحب الرؤية الإبداعية والباحث عن المرح والانطلاق ) . ونلاحظ ضموراً واختناقاً في ذات الطفل مقابل تمدد ذات الوالد وتضخمها ، وهذا يجعل التكوين النفسي تكويناً أبوياً ناقداً . وهذا التكوين الأبوي الصارم والمتجهم حين يسود الجهاز النفسي منفرداً ( بعيداً عن ذات الراشد وذات الطفل ) يؤدي إلى حالة من فقد الإحساس بالحياة وفقد الإحساس بالمرح والجمال ويؤدي إلى جمود الحركة النفسية وإلى حالة من الكآبة والرتابة والميل للحزن ، ويقال هنا أن ذات الطفل المسحوقة أو المختنقة تبكي من طغيان ذات الوالد ( خاصة الناقد المتجهم والصارم ) .

وقد كانت هناك مسرحيتان تمثلان هذا الصراع ( بصرف النظر عن موافقتنا أو رفضنا لأسلوب المعالجة ) وهما مسرحية مدرسة المشاغبين ومسرحية العيال  كبرت . تلك المسرحيتان تهاجمان ( بسخرية ) فكرة المجتمع الأبوي ، فالأب ليس بالضرورة حكيماً أو محقاً والأبناء ليسوا بالضرورة قاصرين ، وحتى لو كانوا قاصرين فإن ذلك يعود لتحكم الأب واستبداده غير المنطقي وسذاجة الأم أو غيابها عن مسرح الأحداث .

وقبل ذلك كان عمل نجيب محفوظ فى الثلاثية حيث جسد شخصية الأب المسيطر والمستبد ( السيد أحمد عبدالجواد ) والذي يلغي كل من حوله ويظهر في صورة تحوطها هالات التبجيل والاحترام والخوف في حين أنه مع أصحابه بداخله طفل يلهو ويلعب ويمارس نزواته ويضعف أمام شهواته ويغطي كل ذلك بقناع من الشدة والقسوة خاصة حين يعود إلى بيته حيث يسود الرعب سائر أفراد الأسرة بما فيهم زوجته ويختبئ كل من أبنائه في ركن يحتمي به .

 

وللأسف الشديد فإن هذه الأعمال وغيرها التي حاولت أن تهز من السلطة المطلقة للأب من خلال تسفيهه وكشف نقائصه لم يواكبها نمو حقيقي لذات الطفل وذات الراشد في النفس وفي المجتمع ، وهنا اهتزت صورة الذات الوالدية دون أن تنمو الذوات الأخرى بالشكل الكافي , وقد أحدث هذا أزمات نفسية واجتماعية ربما نجد من مظاهرها غياب سلطة المدرسة والمدرس في شكلها التقليدي وفي ذات الوقت غياب حالة الرشد في سلوك الطلاب فانفرط العقد التعليمي أو كاد أن ينفرط وأصبح المدرس يشعر أن سلطته مقيدة أمام طالب مستهتر لا يعرف ماذا يريد .

 

والرسالة الإعلامية بكل أشكالها تهز الرموز الوالدية بشكل مباشر أو غير مباشر ولكنها في المقابل لا تسعى إلى تنمية ذات الطفل وذات الراشد في نفوس الناس وفي الحياة الاجتماعية وهذا يؤدي إلى انفراط العقد وغياب التوازن والتناسق والتكامل الذي يقتضي وجود الذوات الثلاثة ( الوالد والراشد والطفل ) وتناوبهم العمل في مرونة حسب ما تقتضي الظروف والمواقف وتكاملهم داخل إطار الشخصية على أن تكون ذات الراشد الموضوعية هي المنسق والميزان لبقية الذوات .

 

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed